أفادت تقارير مكيسيكية بأن أكثر من 30 سجينا خطيرا قد فروا من سجن سيريسو الحكومي الثالث في سيوداد خواريز، ولقي ما لا يقل عن 14 شخصاً مصرعهم بعد اندلاع أعمال شغب مميتة في سجن مكسيكي في أول يوم من السنة الجديدة.
وبدأت القصة عندما فتح حراس السجن الأبواب لتحية الزوار، فتعرضوا لكمين من قبل عصابة من الرجال المسلحين الذين فتحوا عليهم النار، حيث وصل البلطجية على متن ست شاحنات مدرعة، لتنظيم الهروب الدرامي من السجن قبل أن ينفجروا في الداخل.
وساعد المقتحمين مجموعة من السجناء المرعبين على الفرار بينما قتلوا حارسين حاولا منعهم، وأقام رجال الشرطة على الفور موانع على الطرق في المنطقة المحيطة بالسجن لمحاصرة الفارين.
وأعلنت السلطات إنه يعتقد أن ما يصل إلى 30 مدانا فروا من زنازينهم بعد اندلاع الفوضى داخل السجن، وذكرت التقارير الإخبارية المحلية أن 14 شخصا قتلوا في أعقاب أعمال الشغب المتفجرة التي تلت ذلك.
وتجري الآن عمليات مطاردة ضخمة للقبض علي السجناء المراوغين، وتقوم أمانة الأمن العام البلدية بعدة غارات على المنازل المحلية أثناء مطاردة العصابة التي دبرت عملية الاختراق، ويقال إن بعض الهاربين قد ألقي القبض عليهم بالفعل.