فضائل بعض سور وآيات القرآن الكريم
أفضل ما يفعله العبد في حياته هو أن يتقرب من الله فيفوز بمحبته وينال رضاه، والإنسان الذي يؤمن بالله وبرسوله وباليوم الآخر يسعى للفوز في الدنيا والآخرة، فيلجأ لكتاب الله العزيز الحكيم، ليتلوه آناء الليل وأطراف النهار، ويقرأ كلام الله الموجه إليه، المحتوي على الحكمة والمعجزة والبيان وشريعة الله للإنسان وحياته، ومن رحمة الله بالإنسان أن جعل القرآن شفاءً لما في الصدور، وهناك سور وآيات فاضلة، وردت في أحاديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- والتي إذا قرأت وتلاها المسلم وحفظه حمته من كل سوء وشر، ونال بها منزلة تقربه من الله تعالى -عز وجل-وهذا لاينفي أنّ باقي السور لا فضل لها، ولكن السور تفضل بعضها على بعض في الأجر وهكذا، وهنا بعض هذه الآيات والسور الفضيلة ومنها:
– سورة السجدة: قراءة سورة السجدة تظل صاحبها يوم القيامة لقول الرسول: “تجيء ألم السجدة يوم القيامة تظل صاحبها تقول: لا سبيل عليك”.
– سورة يس: إنّ قراءة سورة يس تغفر الذنوب للمسلم لقول النبي: “يس قلب القرآن، لا يقرأها رجل يريد الله والدار الآخرة إلّا غفر الله له، اقرأوها على موتاكم”.
– سورة الملك: وهي تشفع للمسلم لقول الرسول: “من القرآن سورة ثلاثون آية، شفعت لرجل حتّى غفر له: تبارك الذي بيده الملك”.
– سورة الفاتحة وسورة الكرسي: وهما تلقبان بأم القرآن والسبع المثاني وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ما أنزل الله في التوراة ولا في الإنجيل مثل أمّ القرآن وهي السبع المثاني”. وأيضًا: “من قرأ عشر آيات من سورة البقرة في ليلة لم يدخل ذلك البيت شيطان حتى يصبح، أربع آيات أولها الكرسي وآيتان بعدها لم يقربه ولا أهله يومئذ شيطان ولا شيء يكرهه”. – قراءة سورة عمران من “ألم الله لا إله إلا هو” إلى “الميعاد”، ثم نتبع القراءة من عند ” شهد الله” حتّى “العزيز الحكيم”، ثم نتبع من “قل اللهم مالك الملك” إلى” بغير حساب” ثم نواصل من ” إنّ في خلق السموات والأرض” إلى آخر سورة آل عمران: وقال الرسول في فضلها: “من قرأ آخر عمران في ليلة كان كتب له قيام ليلة”.
– سورة الواقعة: حيث أنّ من قرأ سورة الواقعة حماه الله من الفقر لقوله -صلى الله عليه وسلم-: “من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصحبه فاقة أبدًا”.
– سورة الكهف: من قرأها من عند آية “إنّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلًا” إلى آخر السورة بعثه الله أيّ ليل شاء لقول الرسول: “من قرأ الخمس الأواخر عند نومه بعثه الله أي ليل شاء”.
– سورة الدخان: وهي تمنح من قرأها سبعون ملكًا يستغفر له لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “من قرأ حم الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك”. – سورة التوبة: وهي تزيل للإنسان همه.