انتقد الدكتور فريد شوقي المنزلاوي عضو الهيئة العليا بحزب العدل، وأمين محافظة الإسكندرية، تصريحات وزير التموين الدكتور علي المصيلحي التي صرح فيها منذ عدة أشهر أنه سوف تحل ازمة العيش ولازال هناك طوابير علي أفران العيش وقد قل حجم رغيف العيش، وأيضا في تصريح آخر له أن المواطن يطالب بزيت بيور مدعم حيث رد قائلا “أنت بتتأنعر”.
وقال “المنزلاوي” في تصريحات له، هذا كلام غير لائق بوزير، ومن حق المواطن يطالب بحقه في أخذ سلعة نظيفة.
وطرح عدة تساؤلات ” أين دور وزارة التموين في مراقبة الاسعار معتبرا أن جهاز حماية المستهلك أصبح جهاز حماية التجار.
وتابع أين دور الرقابة في ارتفاع الاسعار وفي تحديد التسعيرة الجبرية مستنكرا الغياب الواضح لدور وزارة التموين عن الواقع الفعلي وأنه لايوجد خطة لمواجهة الانفلات الرهيب في ارتفاع الأسعار وكل الأخطاء
والتقصير يوضع علي شماعة الحرب الروسية، فهل هذه الحرب سبب في ارتفاع جميع السلع المحلية والمستوردة فأين دور وزارة التموين في توافر السلع الغذائية للمواطن حيث يوجد ارتفاع بنسبة 35% و 200% حين أن دخل المواطن لم يرتفع إلا 11%.
كما استنكر تصريحات وزير التموين أن الوزارة يوجد بها 35 من السلع التموينية ولا يوجد غير السكر و الزيت و الشاى و الأرز، فأين باقي هذة السلع التي صرح بها وزير التموين وما هو دور وزارة التموين؟ والمفترض أنها وزارة استراتيجية تمث كل شرائح المجتمع وعليها توفير كل السلع الرئيسية لجميع المواطنين بسعر مناسب في متناول المواطن العادي ومتي يوجد اكتفاء ذاتي من السلع الأساسية؟.
وأردف أين الرقابة علي الموزعين والمخازن و التجار، فقد تحولت وزارة التموين في الفترة الأخيرة إلي سوق سوداء نتيجة زيادة صلاحية وزير التموين وزيادة القرارات الوهمية للوزارة.
وأشار إلى تصريحات وزير التموين، بأنه يوجد احتياطي من السلع الرئيسية يكفي فكيف ذلك ويوجد تضخم كبير في الأسعار وزيادة القروض التي تضع الدولة في أزمة جديدة نتيجة عدم تخطيط ودراسة جدول سليمة تكون سبب في زيادة الديون.
واختتم عضو الهيئة العليا بالحزب حديثه قائلا أن ثلث الدعم فقط علي السلع التي تصل إلى المواطن حيث أصبح الدعم التمويني ظاهرة الرحمة وباطنه العذاب، كما أصبح المواطن فريسة إلى زيادة الأسعار واختفت طبقات في المجتمع وأصبحت هناك طبقة من محدود الدخل وطبقة من معدوم الدخل مطالبا بوقف صلاحية وزير التموين واستقالة الوزارة حيث أن تصريحات وزير التموين غير متزنة.
ووجه كلمة إلى وزير التموين قائلا “إن لم تستحي فافعل ما شئت”.
