فرنسا تعترض على “مبالغات” الأمم المتحدة بشأن “تظاهرات نائل”
أبدت فرنسا، السبت، اعتراضا على تصريحات للجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة نددت باستخدام القوة المفرطة أثناء قمع الاحتجاجات وأعمال الشغب التي اندلعت إثر مقتل الشاب الجزائري الأصل نائل بنيران شرطي فرنسي.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن تصريحات خبراء الأمم المتحدة “مبالغ فيها” و”لا أساس لها”، وفق ما أوردت وكالة “فرانس برس”.
وأضافت أن “إجراء للتنميط العرقي من قبل قوات الأمن محظور في فرنسا”، مشددة على أن “مكافحة تجاوزات التدقيق” المرتبطة بالملامح “تكثفت”.
ماذا قال خبراء الأمم المتحدة؟
اعتمدت لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري، المكونة من 18 خبيرا، الجمعة، إعلانا بشأن الوضع في فرنسا يعرب عن مخاوفها.
قدم الخبراء في الإعلان عددا من التوصيات بشأن التنميط العنصري و”الاستخدام المفرط للقوة من جانب سلطات إنفاذ القانون”.
طالبوا بأن يكون التحقيق في مقتل الشاب نائل برصاص شرطي قرب باريس “شامل وغير متحيّز” وأن يتم بسرعة، وملاحقة الجناة المفترضين، ومعاقبتهم في حال إدانتهم بما يتناسب مع خطورة الجريمة”، مع ترحيبهم بقرار السلطات فتح تحقيق في الأمر.
أبدى الخبراء في هذا الإعلان أسفهم إزاء “نهب وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة، فضلا عن التقارير بشأن اعتقالات واحتجازات واسعة النطاق لمتظاهرين.
أخبار ذات صلة
جانب من التظاهرات التي خرجت في فرنسا احتجاجا على مقتل نائل
فقر وبطالة وعنف.. “قضية نائل” تعيد أزمة ضواحي فرنسا للواجهة
أعمال شغب في فرنسا
فرنسا.. آمال بانتهاء الشغب والأضرار تتجاوز مليار دولار
أحداث فرنسا
حملة تبرعات لصالح “قاتل نائل” في فرنسا.. ما القصة؟
شهدت فرنسا غضبا عارما خلال الأيام الماضية
آلاف الموقوفين ومئات الإصابات وأضرار مادية كبيرة في فرنسا
ملاحقة الشرطي القاتل
اتُهم الشرطي الضالع في مقتل الشاب نائل بالقتل العمد ووضع في السجن في 29 يونيو، ورُفض الخميس طلبه للإفراج عنه.
أعلنت النيابة العامة في باريس الجمعة فتح تحقيق بعد توجيه تهديدات بالقتل إلى الشرطي.