فاجعة جديدة في الرياضة.. تفاصيل خطيرة من وفاة لاعب الكانوي والكياك
أسرة اللاعب محمد عمرو مصطفى تكشف عن غياب المدرب وقت وفاته
مأساة تهزّ رياضة الكانوي والكياك المصرية، حيث لقي لاعب شاب حتفه غرقًا خلال مران تدريبي في نهر النيل، ليرتسم مشهد حزين جديد يضرب أرجاء الرياضة المصرية. ففي واقعة مأساوية، اختفى لاعب نادي الكهرباء “محمد عمرو مصطفى” أثناء التدريب، ليُعلن لاحقًا عن العثور على جثمانه بعد 24 ساعة من عمليات البحث المُضنية.
البحث المضني والعثور على الجثمان ظهر فور تلقي أجهزة الأمن بلاغًا بِانقلاب قارب واختفاء لاعب كان على متنه، انتقلت فرق الإنقاذ على الفور إلى موقع الحادث. وبعد عمليات بحث مكثفة شملت استخدام الغواصين واللانشات، نجحت الجهود في انتشال جثمان اللاعب الغريق “محمد عمرو مصطفى” البالغ من العمر 17 عامًا.
حزن عميق وبيان رسمي
أعلن الاتحاد المصري للكانوي والكياك عن حزنه العميق لوفاة اللاعب “محمد عمرو مصطفى”، مُؤكدًا على وقوع حادث انقلاب قارب خلال تدريب اللاعب بالنادي. كما أوضح الاتحاد أنه تم إبلاغه بالحادث من قبل إدارة النادي، وأن الحادث وقع أثناء إشراف الجهاز الفني على التدريبات. وتابع الاتحاد بِأنّ عمليات البحث عن اللاعب بدأت فورًا، إلى أن تم العثور على جثمانه.
تُخلّف هذه الفاجعة أثرًا عميقًا على رياضة الكانوي والكياك المصرية، وتُثير تساؤلات حول معايير السلامة في تدريبات الأندية. رحم الله الفقيد وألهم أهله وزملائه الصبر والسلوان، وقد تم العثور من دقائق على جثمان اللاعب، ووجه الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، الإتحاد المصري للكانوي والكياك؛ بمراجعة كافة الإجراءات المتخذة منذ غرق اللاعب أمس أثناء التدريبات.
تفاصيل مرعبة من وفاة اللاعب
فقدت عائلة اللاعب محمد عمرو مصطفى أملها بعد تلقيها خبر غرقه أثناء التدريب، ليخيم الحزن والأسى على جميع من عرفوه، وقد روى خال اللاعب تفاصيل الحادثة المروعة، مؤكدًا أن محمد توجه إلى التدريب بشكل طبيعي، وفجأة تلقت العائلة مكالمة هاتفية من أحد المدربين يفيد باختفاء محمد وعدم معرفة مكانه. ازدادت حدة القلق مع مرور الوقت، خاصة بعد أن أكد الكابتن اختفاء شنطة محمد مع أحد زملائه دون أي معلومات أخرى.
ازدادت صدمة العائلة عندما اكتشفوا أن محمد لم يترك حقيبته مع زميله كما زعم الكابتن، بل تعرض لحادث غرق خلال وقت التدريب. اتضح أن المدرب لم يكن موجودًا مع اللاعبين خلال وقت الحادثة، مما أثار غضب العائلة التي تساءلت عن غياب وسائل السلامة لضمان حماية اللاعبين من أي مخاطر.
طالب خال اللاعب بحق ابن شقيقته، مؤكداً أن العائلة قضت يومًا كاملاً في البحث عنه قبل العثور عليه غارقًا. عبّرت العائلة عن استيائها من إهمال المدرب وغياب وسائل السلامة، مطالبةً بالتحقيق في الحادثة ومحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال الجسيم الذي أودى بحياة شابٍ واعد.