غوتيريش يدعو إسرائيل لتفادي “كارثة إنسانية”
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان السبت الإسرائيليين والفلسطينيين إلى تفادي “نزاع مدمر جديد” بعد تصعيد العنف الجمعة بين إسرائيل وقطاع غزة ما أسفر عن مقتل أربعة فلسطينيين وجندي إسرائيلي.
وقال غوتيريش “أبدي قلقي البالغ حيال هذا التصعيد الخطير للعنف في غزة وجنوب إسرائيل. من واجب جميع الأطراف أن تتفادى بإلحاح خطر نزاع جديد مدمر”.
وأضاف “أطالب (حركة) حماس والناشطين الفلسطينيين بالكف عن إطلاق صواريخ وبالونات حارقة وعدم الانجرار لاستفزازات على طول الخط الفاصل” بين إسرائيل وقطاع غزة.
وتابع “على إسرائيل أن تظهر ضبطا للنفس لتجنب إشعال الوضع”.
وخلص الأمين العام للمنظمة الدولية “أشجع جميع الأطراف على العمل مع الأمم المتحدة، وخصوصا منسقها الخاص (نيكولاي ملادينوف) لإيجاد مخرج لهذا الوضع الخطير. إن أي تصعيد جديد يعرض حياة الفلسطينيين والإسرائيليين للخطر ويفاقم الكارثة الإنسانية في غزة ويقوض الجهود الراهنة لتحسين ظروف الحياة والمساعدة في عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة”.
وأفاد دبلوماسيون أمميون أن أي دولة لم تطلب حتى الآن اجتماعا طارئا لمجلس الأمن في محاولة لاحتواء التوتر. ويعقد المجلس الثلاثاء اجتماعا عاديا شهريا مخصصا للوضع في الشرق الأوسط برئاسة السويد التي تتولى رئاسة المجلس في يوليو.
وبدت التهدئة صامدة إجمالا في قطاع غزة السبت رغم قصف إسرائيلي محدود على موقع لحركة حماس، وذلك غداة تصعيد كبير تسبب بمقتل جندي إسرائيلي وأربعة فلسطينيين.
وسجلت موجات تصعيد عدة منذ بدء “مسيرات العودة” في قطاع غزة في 30 مارس احتجاجا على الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من عشر سنوات وللمطالبة بحق عودة الفلسطينيين إلى المناطق التي هجروا منها داخل الأراضي الإسرائيلية منذ العام 1948. وكان أعنفها في 14 يوليو.