غضب فلسطيني عارم من صفقة القرن ومسيرات غاضبة بالشوارع والطرقات العامة في الضفة الغربية وقطاع غزة
رد القيادة السياسية
وقال الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، إن الخطة ستذهب إلى مزبلة التاريخ، كما ذهبت كل مشاريع التآمر فى هذه المنطقة، مؤكدًا عقب إجتماع القيادة الفسلطينية الثلاثاء الماضى، أن القدس ليست للبيع، وكافة الحقوق الفلسطينية ليست للبيع أو المساومة، فى رفض واضح وقطعي لمقترح ترامب بأن القدس ستظل عاصمة غير مقسمة لإسرائيل.
واعتبر الرئيس الفلسطيني الخطة الأمريكية في مجملها تخدم دولة إسرائيل، مشددًا على إتخاذ كافة الإجراءات لإنهاء الدور الوظيفي للسلطة الفلسطينية.
ولم يخلو يوم الثلاثاء من الغضب، حيث أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على غزة رفضها لمقترح ترامب..
كما دعى المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، سفراء العرب والدول الإسلامية لمقاطعة هذه المراسم، والتي اعتبرها هدفها النيل من حقوق الشعب الفلسطيني.
يوم أسود
ومن جانبها أكدت القوي الوطنية والإسلامية بقطاع غزة، تنفيذ العديد من الفعاليات الجماهيرية احتجاجا على التعدي على حقوق وأراضي الشعب الفلسطيني، ومنحها لدولة إسرائيل، واصفة هذا اليوم بـ”الأسود” فى التاريخ الفلسطيني.
استمرار الفعاليات الغاضبة
وخرج يوم الجمعة، آلاف المتظاهرين بالضفة الغربية، وقطاع غزة، منددين بالتعدي على أراضيهم ومنحها للعدو الصهيونى، وأعلنت القوى المنظمة للمسيرات، استمرار الفعاليات، مؤكدين أن الجمعة القادمة ستشهد احتجاجات كبيرة في ساحات المسجد الأقصى، والمدينة المقدسة.
يذكر أنه في أواخر عام 2017 تم الإعلان عن صفقة القرن، التي تتضمن خطة سلام من وجهة النظر الأمريكية، إلا أن الإعلان عن بنود الصفقة بقي طي الكتمان حتى تم إعلانها منذ أيام، وطوال العامين الماضيين، اتخذ ترامب سلسلة من القرارات الداعمة لإسرائيل، أبرزها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وإلغاء الدعم المالي الذي تقدمه الولايات المتحدة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، كما أعلن ضم الجولان لإسرائيل.