أعلنت قوات الدعم السريع، اليوم الخميس، عن مقتل عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال، إثر غارات جوية نفذها طيران الجيش السوداني، على منطقة السوق المركزي بالخرطوم.
وقالت في بيان على منصة “إكس”، إن “الغارة الجوية تأتي إمعاناً في عدم الاكتراث للجهود الدولية والإقليمية المبذولة لإنهاء معاناة السودانيين”.
وندّد البيان بما وصفها بـ “الأفعال غير الإنسانية”، بحق المدنيين الأبرياء.
ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والمهتمين بالشأن الإنساني، لإدانة هذا السلوك البربري من قادة الجيش السوداني، وتعمدهم مواصلة قصف الأحياء المأهولة بالسكان منذ إشعالهم الحرب.
وأضاف البيان: “قصف الطيران الحربي للمدنيين، ظل نهجاً متصلاً منذ تسعينيات القرن الماضي، خلال حرب الجنوب ومروراً بالحروب في دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، حيث أودى بحياة الآلاف من الأبرياء، وتسبب في تراكم حالات النزوح الكبيرة في دارفور ومناطق أخرى من البلاد”.
وتابع البيان أن استمرار الجرائم ضد المواطنين العُزّل وانتهاك حقوقهم، يضاعف مسؤولية قوات الدعم السريع في سبيل تخليص الشعب السوداني من هيمنة الحركة الإسلامية الإرهابية التي ظلت ولا تزال تتحكم في قرار الجيش السوداني عبر قيادة ترتهن إليها بالكامل.
واستدرك: “لكن أشاوس قواتنا يمضون بقوة حتى إنهاء هذه العصابة الفاسدة التي قهرت ودمرت بلادنا، وأورثتها الفقر والفشل، ولن نستشرف مستقبلاً واعداً لبلادنا إلا بتأسيس الجيش المهني الواحد على عقيدة وطنية راسخة”.
