يوافق يوم الأربعاء أول أيام عيد الأضحى، ويذهبوا المسلمون لصلاة العيد، ثم يتجهوا لذبح الأضحية، وينتشر في بعض البلاد العربية طقوس أو عادات أو أكلات غريبة يقوموا أهل البلد بفعلها.
عيد الأضحى..طقوس وأكلات غريبة في البلاد العربية
ونرصد لكم، في التقرير التالي، 5 بلاد لهم عادات وطقوس وأكلات غريبة يقومون بها خلال أيام العيد:
1- العيد في اليمن
-يأخذ رب الأسرة أولاده دون أمه، قبل يوم عيد الأضحى بيوم واحد، ويذهبون إلي حمام بخار شعبي، كما أن الشعب اليمني يقومون بتزين المنازل وإعادة ترميمها وطلائها إذا كانت قديمة.
– ما يميز العيد في اليمن، هو الطريقة الشهية التي يعدون بها الأضاحي، فالأضحية إما تصبح أطباقًا شهية من “المدفون”، وهو أن تدفن الوجبة في الرمال الساخنة لتزداد نضوجًا، أو أن يضاف عليها العسل اليمني المميز، مع خليط من الدقيق والبيض والسمن لتعد “السبايا”.
-ثم يتجه الجميع إلى الأسواق والساحات الشعبية، التي تمتلئ في ذلك الوقت بالفرق الجوالة التي تعزف ألحانًا شعبية، يرقص عليها اليمنيون بالخناجر والبنادق المعلقة على أكتافهم، في مشهد فلكلوري بديع، وربما تعد رقصة الدراج إحدى الرقصات التي تميز هذا اليوم.
2- العيد في المغرب
-تتميز المغرب بأكلة معينة وهي شرائح اللحم المجففة تحت أشعة الشمس “القديد” والذي يتناوله المغاربة مع الشاي المغربي.
-كما هناك طقس البوجلود أو السبع بو البطاين، كما يطلق عليه في مدينة “مكناس” المغربية، وهو أن يقوم الشخص بلف نفسه بجلود الماعز أو الخرفان، أو زي يشبه ذلك، ويغطي وجهه بالأقنعة الملونة، ثم ينضم إلى مجموعة ممن يرتدون مثله، ليبدأوا في الطواف في المدينة في خطوط مستقيمة، تصاحبها إيقاعات الطبول، مغنيين أغان خاصة بالمناسبة، يلقى ذلك الطقس ترحابًا من أهالي المدينة، ويقومون بإعطائهم حلوى أو مال أو حتى أجزاء من أضاحيهم، مكافأة على البهجة التي يلقيها أولئك الشباب في نفوسهم.
-كما يقومون المغاربة ببعض الطقوس الغريبة في ذبح الأضحية، فيقوم المضحي بغمس يده في دماء الأضحية وتلطيخ جدران المنزل بها، ونجد أن بعضهم يقوم بشرب بعض الدماء من الأضحية لاعتقاده بأن دمائها سوف تحميه من الجن.
-كما يقوم البعض بوضع الكثير من الملح فوق الأضحية، أو وضعه في فمها، أوثني جبهتها ظنا منهم أن هذا سيبعد الجن، أما نساء الأسرة المضحية فيحظين بمرارة الأضحية، ويقمن بالاحتفاظ بها جيدا، ظنا منهم أنها تشفي من الأمراض.
3- العيد في الإمارات
-يتبع المواطنون عادة طريفة وهي تكحيل وتزيين عيون الخروف وإشعال البخور في المنازل، ومن أهم أكلاتهم هي الهريس ويتكون من اللحم والحبوب، ويتم طهيها بطريقة الضغط.
4- العيد في تونس
-تستيقظ النساء صباح يوم العيد، مبكرًا لتحضير خبز “الطابونة” وخبز “الملاوي”.
-ومن الطقوس المعروفة في عيد الأضحى عند بعض الأسر تعمد الزوجة لتلقي أولى قطرات الدم في آنية تحتفظ بها إلى أن تجف، حيث يتم حسب معتقداتهن تبخير الأطفال الصغار ببعض منه، لإبعاد للعين الشريرة والسحر، فيما تعمد بعض النساء إلى غمس أيديهم بالدماء وطلائها على جدران البيت، لإبعاد عين الحسد حسب اعتقادهم.
-القرع على الطبلة مقابل بضعة نقود.
5- العيد في ليبيا
-يتم الاحتفال بعيد الأضحي فى ليبيا بشكل مختلف، فقبل ذبح الخروف يتم تكحيل عينيه بالقلم الأسود أو الكحل العربى ثم تشعل النيران والبخور ليبدؤوا بعدها بالتهليل والتكبير، وتتشهر ليبيا ببعض الأكلات في العيد الأضحى كـ “كسكسي بالعصبان، القرقوش، البورديم، عصبان الواوي”.