عمليات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية تنذر بتصعيد واسع مع الفلسطينيين

كشفت المؤسسة الأمنية داخل إسرائيل، اليوم الأربعاء، عن “العديد من الإنذارات” التي وردت باحتمال وقوع عمليات مسلحة جديدة في الأسابيع المقبلة، على غرار العمليات التي حدثت مؤخراً في القدس والضفة الغربية.

وقالت المؤسسة الأمنية في إسرائيل إن “هناك زيادة ملحوظة في عدد الإنذارات عن احتمال وقوع عمليات مسلحة”، مشيرة إلى أن العدد “تضاعف ثلاث مرات في الأسابيع الأخيرة مقارنة بالفترة التي سبقتها”.

وأكدت المؤسسة الأمنية أن “التقييم لهذه التحذيرات المتزايدة جاء بعد سلسلة العمليات الأخيرة، والتي قفزت مقارنة بالعام الماضي”، وفق قناة “i24news” الإسرائيلية.

وقالت القناة العبرية إن “هذا الارتفاع الحاد في التحذيرات يعود للأنشطة المتزايدة للجيش الإسرائيلي خلال الأسابيع الأخيرة في الضفة الغربية، حيث شملت مدن جنين وأريحا”.

 وأوضحت أن “الأجهزة الأمنية تستعد لتصعيد حقيقي استعدادًا لشهر رمضان الذي سيبدأ بعد شهر ونصف الشهر”.

وأضافت: “ينوي الجيش الإسرائيلي اتخاذ المزيد من الإجراءات الوقائية خلال الشهر القادم، تتمثل بتعزيز القوات الإسرائيلية ميدانيًا”.

وبينت القناة العبرية أنه “خلال الأسبوعين المقبلين سينشر الجيش الإسرائيلي وحدات هجومية ميدانية لصالح إحباط عمليات ومجموعات مسلحة، وبعد أسبوعين من ذلك، مع اقتراب شهر رمضان”.

وأشارت القناة إلى أنه “ستتم إضافة تعزيزات كبيرة من الجيش الإسرائيلي بمقدار كتيبتين أو ثلاثة، في العديد من المناطق الفلسطينية”.

وشددت القناة العبرية على أن “المخاوف الرئيسية لدى الأجهزة الأمنية هي بأن تتوسع العمليات خلال شهر رمضان خارج حدود الضفة الغربية لتصل أيضًا إلى مدينة القدس”.

ولفتت إلى أن “أنشطة الجيش الإسرائيلي في المدن الفلسطينية يمكن أن تؤدي إلى زيادة تصعيد الوضع خلال الفترة المقبلة”.