علي محمد الشرفاء يكتب:الحق والباطل
اسم الله الأعظم يندرج ضمن الآكاذيب الكثيرة وما نقلته الأساطير والأكاذيب، فقد عرف الله سبحانه نفسه بقوله ( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24) أواخر سورة الحشر ثم يؤكد سبحانه فى قوله ( قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَٰنَ ۖ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ)الآية 110 من سورة الإسراء .
تلك الآيات تفند كذب الروايات والمقولات الأسطورية حول مايسمى اسم الله الأعظم، فمثل ماكذبوا على الرسول عليه السلام ، وزوروا أحاديثه التى خلقت الفتنة ومزقت المسلمين بين فرق متناحرة متصارعة منذ أربعة عشر قرنا حتى اليوم فعلوا ذلك ولكن ليكن كتاب الله هو الفيصل فى كل تلك الروايات والتحريف فى رسالة الإسلام رسالة الرحمة والعدل والحرية ودعوة لاحترام العقل والتدبر فى كتاب الله لمعرفة الحق من الباطل فليستيقظ العقل وليرجع لكتاب الله ليهديه إلى طريق الحق والخير والسلام