على شكل كوبرا.. المتحف المصري بالتحرير يعرض غطاء صندوق نذور من العصر اليوناني

يعرض المتحف المصري بالتحرير، غطاء صندوق نذور على شكل كوبرا كان يستخدم في معابد اسكليبيوس إله الطب والشفاء في اليونان القديمة، حيث كانت معابده بمثابة مراكز علاجية هامة يأتي إليها الزوار بحثًا عن الشفاء من الأمراض، ويقدمون النذور والقرابين للإله.


على شكل كوبرا.. المتحف المصري بالتحرير يعرض غطاء صندوق نذور من العصر اليوناني
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها إن صناديق النذور كانت جزءًا أساسيًا من هذه المعابد، كما كان وضع العملات في هذه الصناديق جزءًا من طقوس تقديم النذور، وتُستخدم هذه التبرعات عادة لصيانة المعبد ودعم الأنشطة العلاجية، كما أنها لم تكن مجرد مكان للتبرعات، بل كانت رمزًا للعبادة، ووسيلة للتواصل مع الإله طلبًا للشفاء.
وأشارت إلى أن اسكليبيوس تعلم فنون الطب والجراحة على يد الكينتاور خيرون، وأصبح بارعًا في علاج الأمراض حتى أنه اشتهر بقدرته على إعادة الموتى إلى الحياة، وأثارت هذه القدرة غضب كبير الآلهة زيوس، الذي خاف من أن يصبح البشر خالدين، فقتله بصاعقة.
ويذكر أن أسكليبيوس لم يُعبد كإله إلا في القرن الخامس قبل الميلاد، وبعدها بُنيت له معابد للعلاج في جميع أنحاء اليونان، وكان يُصور عادةً كرجل عاري الصدر يرتدي رداءً طويلًا ويحمل عصا يلتف حولها ثعبان، هذه العصا لا تزال رمزًا للطب حتى اليوم، وهي شعار منظمة الصحة العالمية.