هناك علامة خطيرة قد تدل على نقص الزنك في الجسم، فهناك أكثر من مليار شخص حول العالم يعاني من نقص الزنك، فهو يكون أحد العناصر الأساسية في الجسم الذي يلعب دورًا محوريًا في دعم المناعة، ونمو الخلايا، والتئام الجروح.
علامة خطيرة قد تدل على نقص الزنك في الجسم
وحول علامة خطيرة قد تدل على نقص الزنك في الجسم، فإنه من بين العلامات المقلقة التي قد تدل على نقص هذا المعدن الحيوي، ظهور تشققات جلدية تشبه الإكزيما حول الفم واليدين لا تستجيب للعلاج الموضعي، وإليكم أبرز أعراض نقص الزنك.
- تشققات جلدية لا تزول باستخدام المرطبات.
- تساقط الشعر.
- ضعف المناعة والتعرض المتكرر للعدوى.
- فقدان الشهية.
- إسهال مزمن.
- تأخر التئام الجروح.
- ضعف حاسة الشم والتذوق.
- مشاكل في العينين.
- ضعف جنسي وقصور الغدد التناسلية.
- اضطرابات في النمو عند الأطفال.
- الشعور بالخمول والاكتئاب.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بنقص الزنك
وعن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بنقص الزنك، فإنه بالرغم أن نقص الزنك قد يصيب أي شخص، إلا أن بعض الفئات تكون أكثر عرضة له، ومن أبرزهم:
- النباتيون نتيجة نقص المصادر الحيوانية للزنك.
- كبار السن الذين يعانون من ضعف الامتصاص.
- الرضع الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية لفترات طويلة دون دعم غذائي إضافي.
- المرضى الذين يتناولون أدوية تؤدي لفقد الزنك.
- المصابون بأمراض مزمنة مثل الإسهال المزمن، داء كرون
كيف يتم علاج نقص الزنك؟
وعن كيف يتم علاج نقص الزنك؟، ذكرت وزارة الصحة والسكان عبر الصفحة الرسمية على الفيس بوك، طرق زيادة معدل الزنك في الجسم وذلك يكون من خلال تناول ما يلي:
- اللحوم الحمراء.
- الدواجن.
- البيض.
- الأسماك والمأكولات البحرية.
- البقوليات مثل الفول والبازلاء
- الحبوب الكاملة.
- المكسرات الكاجو، اللوز
- منتجات الصويا.
هل يمكن تناول الزنك يوميًا؟
وعن هل يمكن تناول الزنك يوميًا؟، فإنه يمكن ضمن الكميات الموصى بها 8 مجم للنساء، و11 مجم للرجال البالغين، فقد يوصي الطبيب باستخدام مكملات الزنك بجرعات مدروسة.
ويحذر الأطباء من الإفراط في مكمل غذائي الزنك، إذ يجب ألا يتجاوز الاستهلاك اليومي 40 مجم للبالغين، وذلك حتى لا يحدث أعراض التسمم مثل الغثيان والتداخل مع امتصاص النحاس والحديد.
