اكتشف الشاب أندي نورتون،32 عامًا، والمقيم في ولاية أريزونا، بعد 25 عامًا من المعاناة، أن قطعة من “ليغو” كانت عالقة في أنفه منذ طفولته.
نورتون، الذي كان يعاني من مشاكل مزمنة في الجيوب الأنفية بسبب الحساسية، لم يعرف السبب الحقيقي وراء احتقان أنفه إلا مؤخرًا، عندما خرجت قطعة الليغو منه خلال استحمامه.
وبحسب موقع “نيوزويك”، كان نورتون قد أدخل القطعة في أنفه خلال لعبه بالليغو في طفولته، وتطلب الأمر مساعدة والديه لإزالتها حينها.
وعلى مر السنين، ظن أن الانزعاج الذي يشعر به كان مجرد خدوش من الحادث، ولم يلجأ لمراجعة الأطباء.
وبعد العطسة التي أخرجت قطعة الليغو من أنفه على نحو مفاجئ، شعر نورتون بارتياح فوري، وتحسنت لديه عملية التنفس، وعلى الرغم من عزمه استشارة طبيب بعد الحادثة، شارك قصته الطريفة عبر موقع “ريديت”؛ ما أثار اهتمامًا واسعًا.
كما أعرب نورتون عن دهشته من عدد الحوادث المماثلة التي تعرض لها الأطفال بسبب إدخال أجسام غريبة في أنوفهم، وقال إنه يعتزم الاحتفاظ بقطعة الليغو كتذكار، وربما تحويلها إلى خاتم، كما اقترح بعض مستخدمي “ريديت”.
