تحم أكثر من 200 متسوطن إسرائيلي، اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة المخصص للسياح الأجانب ضمن سلسلة الاقتحامات اليومية التي ينفذها المستوطنون.
وتجول المستوطنون في باحات الأقصى على شكل مجموعات متتالية برفقة حاخامات قدموا شروحات تلمودية ودينية عن قدسية المكان حسب الرواية اليهودية المزعومة.
وحاولت مجموعة من المستوطنين إدخال قربان “خاروف” لذبحه داخل باحات الأقصى تقربًا إلى الله حسب المعتقدات الدينية اليهودية، إلا أن الشرطة الإسرائيلية منعتهم من إدخاله.
وأدى المستوطنون طقوسًا تلمودية، وصلوات دينية استفزازية أمام المصلين المسلمين وزوار الأقصى، تحت حماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية.
وقال رئيس حراسة الأقصى عبدالله أبو طالب لـ “إرم نيوز”، إنها “ليست المرة الأولى التي يحاول فيها المستوطنون إدخال قربان إلى المسجد الأقصى، وإن حراس الأقصى أحبطوا العديد من المحاولات في السابق”.
وأضاف أبو طالب، أن “المستوطنين يستغلون فترات السياحة الأجنبية ويدخلون من باب المغاربة؛ بحجة أنهم سياح ثم يتجولون في باحات الأقصى ويمارسون طقوسهم على مرأى من المصلين والزوار، وتحت حماية الشرطة الإسرائيلية”.
وأشار إلى أن المستوطنين كثفوا من عمليات اقتحام المسجد الأقصى في الآونة الأخيرة بالتزامن مع تولي الحكومة الإسرائيلية اليمينية برئاسة بنيامين نتنياهو زمام السلطة.