الخطاب الإلهي

عالم أزهري يحذر من خطأ شائع أثناء تلاوة سورة الأحقاف

حذر الشيخ أحمد منصور، من علماء الأزهر الشريف، من الأخطاء الشائعة التي يرتكبها البعض أثناء تلاوة سورة الأحقاف.

«والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني »

وقال  العالم الأزهري، في تصريح له “إن هناك ملاحظتين هامتين يجب التنبه لهما عند تلاوة الآية: (وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعْدَانِنِي).. أولاً، هناك خطأ شائع في كسر حرف العين، حيث يُخطئ البعض في نطق الكسر بشكل طويل، مما يجعل الصوت أقرب إلى الفتح، يجب أن نعلم أن الكسر الطويل قد يتحول إلى ياء، بينما في المصحف لا يوجد ياء بعد العين، لذا، لا يُفترض أن نطيل الكسر ليصبح ‘أَتَعْدَانَنِي’ كما لو كانت ياء”.

وأضاف: “ثانياً، هناك خطأ آخر يتمثل في فتح النون بدلاً من كسرها، حيث يسمع البعض ينطقها ‘أَتَعْدَانَاني’ بدلاً من ‘أَتَعْدَانِنِي’، هذا النوع من الخطأ يُعتبر لحنًا جليًا، وهو خطأ في الحروف أو الحركات، وهو غير مقبول وفقاً للاتفاق، ويجب تصحيحه بجدية، لذلك، من الضروري تكرار الكلمة بشكل صحيح والحرص على قراءتها بدقة لتفادي هذه الأخطاء”.

آداب قراءة القرآن الكريم

– إخلاص النية لله -عزّ وجل- عند قراءة القرآن الكريم.
– التسوك؛ كما ورد في السنة النبوية، بحيث يبدأ من الجانب الأيمن من فمه.
– الطهارة؛ فإذا قرأ القرآن محدثًا جاز له ذلك، وإن كان القارىء بفعله هذا قد ارتكب المكروه، وترك الأفضل.
– قراءة القرآن الكريم في مكان نظيف؛ ولذلك يُستحب القراءة في المسجد؛ لكونه نظيفًا، بالإضافة إلى أنه محصل لفضيلة أخرى هي الاعتكاف؛ ولكن لا بدّ من الإشارة إلى أنه قبل دخول المسجد يُفضل أن ينوي المسلم الاعتكاف.
– استقبال القبلة عند قراءة القرآن الكريم، والجلوس بخشوع ووقار، ولا بدّ من الإشارة إلى جواز القراءة في حالة الوقوف، أو الاستلقاء، ولكن أجر قراءة الجلوس أفضل.
– الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، قبل الشروع بالقراءة، وذلك بقوله: «أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم»، أو يزيد عليها بقوله: «من همزه ونفخه ونفثه».
– البسملة بقول:«بسم الله الرحمن الرحيم» في بداية كل سورة من سور القرآن الكريم، باستثناء سورة البراءة.
– ترديد الآيات القرآنية للتدبر، فإذا مرّ بآية من آيات العذاب، استعاذ بالله من شر العذاب؛ فيقول: «اللهم أني أسألك العافية»، وإذا مرّ بآية تنزيه نزه الله؛ فيقول: «سبحان الله، أو تبارك الله وتعالى».
– تعظيم القرآن الكريم بتجنب الحديث أثناء تلاوته، وتجنب النظر إلى ما يشتت الذهن.
– قراءة القرآن الكريم من المصحف أفضل من قراءته غيبًا؛ لأن النظر في المصحف عبادة يؤجر عليها القارئ؛ حيث تجتمع القراءة والنظر.
– تجنب ترقيق الصوت أثناء القراءة.
– التوقف عن القراءة عند التثاؤب حتى يزول.

 

فوائد قراءة القرآن الكريم

– تشفي الإنسان من الحيرة التي تصيبه، كما أنّ قراءته تبعد عن اليأس والإحباط.
– يبين المساواة بين الرجل والمرأة في التكليف، والتشريف، والمسؤولية.
– يبعد الإنسان عن الخوف، والخرافات، والأوهام.
– يقدم تفسيرًا دقيقًا للحياة، والكون، والإنسان.
– يبعد الإنسان عن جميع انواع الشبهات.
– يلقي في قلب القارئ الطمأنينة والسكينة.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button