عالم أزهري: التردد في أعمالك الصالحة يؤخر إجاباتك في القبر
قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن عذاب القبر به مستويات متفاوتة، فعلى سبيل المثال هناك طالب حاصل على المركز الأول وهناك طالب راسب، وهناك طلاب ناجحون بينهما بدرجات متفاوتة؛ كذلك الأمر عذاب القبر متفاوت.
وأضاف الدكتور يسري جبر، خلال تصريحات تليفزيونية، أن العذاب في هذه المستويات يكون بين الأفضل والأسواء، فمثله كمثل الطالب الذي يتردد في إجاباته عند الامتحان؛ فتسأله الملائكة 3 مرات حتى ترى هل يوجد تطابق بين الـ 3 إجابات أم لا، متابعًا: فهذا حال العبد الذي كان في الدنيا مترددًا في عبادته.
وأكمل: هناك أشخاص يطيعون ربهم لكن ليس بصدق، وليسوا مستمرين على طاعتهم، وهذا حال العبد المتردد في عباداته، حيث يصلي يوما ويقطع 10، يصوم موسم رمضان ولا يصوم رمضان التالي، ولا يقضي ما عليه من صيام، ويغتاب هذا ويسُب هذا، ويجاري السفيه؛ فهذا الإنسان في سؤاله سيبقى بين البينين.
وأشار جبر إلى أن السرعة في الإجابة على سؤالك في القبر يكون متوقفًا على قدر مداومتك لطاعة الله، ومقاربة ربك، وعلى حسب ذكرك لله وأعمالك الصالحة، والعكس صحيح.