عادوا جثث هامدة.. قصص مأساوية لسوريين حاولوا العبور إلى أوروبا
وصلت خلال الأسبوع الماضي إلى سوريا ولبنان، جثامين 15 لاجئا سوريا قضوا في غرق قارب قبالة السواحل الجزائرية، الشهر الماضي.
وكان 15 لاجئا سوريا بينهم أطفال ونساء، قضوا في 5 حزيران/يونيو الماضي، بعد غرق مركبهم الذي كان متجها نحو القارة الأوروبية.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، وصلت إلى سوريا الخميس جثامين 4 أفراد من عائلة واحدة هم الأب والأم، مع طفلين.
وذكر المرصد أن الجثامين وصلت إلى “مدينة الطبقة بريف الرقة، ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا، قبل دفنها الجمعة في القامشلي”.
ولفت إلى وصول جثامين 11 شخصا آخرين من الذين قضوا بحادثة الغرق ذاتها، إلى العاصمة اللبنانية بيروت.
بدوره، أشار مركز “توثيق الانتهاكات” في سوريا، إلى أن المركب كان متجها من مدينة لارهاط في ولاية تيبازة الجزائرية نحو إسبانيا.
وجرى الإبلاغ عن غرق القارب بعد ساعات من تحركه.
وكشف المركز عن تمكن شاب سوري وحيد من النجاة من حادثة الغرق.