مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، لا يقتصر الأمر على تبريد الجسم فقط، بل يمتد إلى ضرورة الحفاظ على بيئة منزلية مريحة وصحية.
وتكثر شكوى النساء بسبب سخونة المنزل خلال الأيام التي تشهد ارتفاعا كبيرا في درجات حرارة الطقس، والتي تؤثر على نشاط الأفراد بالمنزل.
ويساهم الترطيب المناسب للمنزل في الأجواء الحارة في تقليل الجفاف، وتحسين جودة الهواء، وزيادة الشعور بالراحة داخل المنزل.
وهناك بعض العادات الفعالة التي يمكن تطبيقها لترطيب المنزل والتخفيف من أثر الحر، منها:
-تهوية المنزل في الأوقات المناسبة:
يجب فتح النوافذ في الصباح الباكر أو بعد غروب الشمس عندما تكون درجات الحرارة أقل، ليسمح بدخول الهواء النقي والرطب، مع تجنب فتحها في وقت الذروة لأن الهواء الحار الجاف سيدخل ويسبب جفاف المكان.
-استخدام النباتات المنزلية:
النباتات ليست فقط للزينة، بل تساعد في زيادة نسبة الرطوبة داخل المنزل، لذا يمكن اختيار نباتات مثل الصبار التي تفرز بخار الماء بعملية التبخر.
-استخدام أجهزة ترطيب الهواء:
أجهزة الترطيب الكهربائية تفيد بشكل كبير في زيادة رطوبة الجو داخل الغرف، خصوصا في الأماكن التي يستخدم فيها التكييف بشكل مكثف، ويمكن ضبطها على نسبة رطوبة مناسبة للحفاظ على الشعور بالراحة.
-وضع أوعية ماء في أماكن مختلفة:
يمكن وضع أوعية صغيرة من الماء على الطاولات أو قرب مصادر التكييف، حيث يتبخر الماء تدريجيًا ويرطب الهواء، وأيضاً يمكن تعليق مناشف مبللة بالقرب من فتحات التهوية أو المراوح.
-استخدام رشاش الماء أو المروحة:
رش القليل من الماء على الأرضيات أو الأسطح ثم استخدام المروحة يساعد على تبخير الماء وبالتالي رفع الرطوبة في الغرفة، ويُفضل القيام بهذا في ساعات الصباح الباكر أو المساء لتجنب ارتفاع درجة الحرارة.
-تقليل استخدام الأجهزة الكهربائية:
تجنب تشغيل الأفران أو الأجهزة الكهربائية الثقيلة خلال ساعات الذروة، لأنها تزيد من حرارة المنزل وتجفف الهواء، ويمكن استخدام الأجهزة في أوقات مبكرة أو متأخرة لتقليل الحرارة المتولدة.
-تجفيف الغسيل داخل المنزل:
تعليق الملابس المبللة داخل الغرف يساهم في زيادة رطوبة الهواء بشكل طبيعي، ويمكن وضع الغسيل قرب مصدر هواء بارد أو في أماكن جيدة التهوية.
-استعمال الستائر الثقيلة أو القماشية:
الستائر تغلق أشعة الشمس المباشرة وتقلل من دخول الحرارة إلى المنزل، مما يحافظ على برودة الجو وبالتالي رطوبته.
