صحتك

ظهور طفح جلدي بسبب التوتر.. أعرف الأسباب والاعراض

في عالم يعج بالضغوط النفسية، يجد الكثيرون أنفسهم في مواجهة مع ضريبة غير متوقعة، ألا وهي الطفح الجلدي. فهل للتوتر حقًا هذه القدرة على إثارة مشاكل جلدية؟ الإجابة، وفقًا لخبراء الجلدية، هي نعم، وبشكل قاطع.

كيف يؤثر التوتر على الجلد؟

 

عندما يشتد التوتر، يفرز الجسم هرمون الكورتيزول، وهو هرمون الإجهاد الذي يؤثر سلبًا على الجهاز المناعي، وهذا التأثير يخل بتوازن الجهاز المناعي، مما يجعل الجلد أكثر عرضة للالتهابات والتهيجات، وفقًا لموقع “WebMD” الطبي.

كما يزيد التوتر من إفراز الهيستامين، وهي مادة كيميائية تثير الحكة والاحمرار، وتزيد من احتمالية ظهور الطفح الجلدي.

تفاقم الأمراض الجلدية بسبب التوتر

ولا يقتصر تأثير التوتر على إحداث طفح جلدي جديد، بل يتعداه إلى تفاقم الأمراض الجلدية الموجودة، مثل الأكزيما والصدفية.

اضطراب في الدورة الدموية

يتسبب التوتر في توسع الأوعية الدموية، مما يزيد من تدفق الدم إلى الجلد، ويؤدي إلى احمرار وانتفاخ.
أنواع الطفح الجلدي المرتبطة بالتوتر:

الشرى (خلايا النحل): نتوءات حمراء مثيرة للحكة تظهر وتختفي بسرعة.

الأكزيما: حالة جلدية مزمنة تسبب جفافًا وحكة واحمرارًا.

الصدفية: حالة جلدية تسبب ظهور بقع حمراء متقشرة.

كيف نحمي بشرتنا من ضغوط الحياة؟

ادارة التوتر

تقنيات الاسترخاء، مثل التأمل واليوغا، تساعد على تهدئة الأعصاب وتخفيف التوتر.

ممارسة الرياضة بانتظام تقلل من مستويات الكورتيزول في الجسم.

النوم الكافي ضروري لتجديد خلايا الجلد والحفاظ على صحته.

العناية بالبشرة

استخدام المرطبات بانتظام يحافظ على رطوبة الجلد ويحميه من المهيجات.

تجنب المواد الكيميائية القاسية والعطور التي تهيج الجلد.

الاستحمام بماء فاتر وتجنب الماء الساخن.

ارتدِ ملابس مناسبة، يمكن أن تزيد الملابس الضيقة التي تفرك الشرى من تهيج بشرتك، من الأفضل ارتداء ملابس فضفاضة حتى تهدأ الأمور.

التغذية السليمة

تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن يعزز صحة الجلد.

شرب كميات كافية من الماء يحافظ على رطوبة الجلد.

تذكر أيضًا أن التوتر ليس السبب الوحيد المحتمل للشرى، قد يكون سبب الطفح الجلدي تناول طعام غير عادي، أو ربما لا تتفق بشرتك مع شامبو جديد أو منظف غسيل، وقد يكون الأمر بسيطًا مثل الحرارة في الخارج أيضًا.

متى يجب استشارة الطبيب؟

إذا كان الطفح الجلدي شديدًا أو مستمرًا.

إذا كان الطفح الجلدي مصحوبًا بأعراض أخرى، مثل الحمى أو صعوبة التنفس.

إذا كان الطفح الجلدي يؤثر على نوعية الحياة بشكل سلبي.

الجلد هو مرآة تعكس صحتنا النفسية، لذا، فإن الاهتمام بصحتنا النفسية هو استثمار في صحة بشرتنا.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button