طواف الوداع .. نهاية عهد الحاج بـ مكة حكمه الشرعي وظوابطه
يزداد البحث عن طواف الوداع، منذ بزوغ شمس اليوم الثاني عشر من ذي الحجة، ثاني أيام عيد الأضحى 2022 المبارك، حيث يرغب الحجاج خاصة، والمسلمين عامًا التعرف على التفصايل الكاملة الخاصة به بعد أداء مناسك الحج.
حيث يتسائل الحجاج، عن حكم طواف الوداع، والذي يؤديه الحاج بعد انتهاء كافة مناسك الحج، حيث ينوي مغادة مكة المكرمة.
ونرصد لكم، التفصيل الكاملة لـ طواف الوداع، ضمن الخدمات المتنوعة، التي يحرص الموقع على تقديمها لقراءه، على مدار الساعة.
ويكون طواف الوداع بعد انتهاء كافة مناسك الحج، وعقد النية لترك مكة المكرمة، فيكون أخر عهده بالكعبة، ولا يفرض على المقيم بها أدائه، كما تعفي منه الحائض، وفقًا لقول الرسول عليه صلوات الله وسلامه، “أُمِرَ النَّاسُ أَنْ يَكُونَ آخِرُ عَهْدِهِمْ بِالْبَيْتِ، إِلا أَنَّهُ خُفِّفَ عَنْ الْحَائِضِ”، رواه ابن عباس، رضي الله عنهما.
طواف الوداع
كما اوضح الفقهاء أن طواف الوداع يجب أن يكون قبل مغادرة مكة المكرمة، ليكون أخر ما يفعله الحاج بها، فإذا أقام الحاج من الليل للنهار، أو من النهار لليل بها، فيكون الطواف لاغيويجب إعادته.
وكما اتفق الفقهاء من المذاهب الأربعة، أن طواف الوداع ليس واجب على المعتمر، كما يجوز جمعه مع طواف الإفاضة، قبل مغادرة مكة، وذلك بعد الانتهاء من مناسك الحج.
حكم طواف الوداع
اختلف الفقهاء، في حكم طواف الوداع حيث يرى علماء المسلمين في الحنفية، والحنابلة، أنه واجب، ومن لم يقم بع فعليه دم أقلّه ذبح شاة تذبح في الحرم، وتوزع على الفقراء من أهله، كما يمكن للشخص الذي لم يقم بـ طواف الوداع توكيل شخص بالذبح عنه.
بينما يكون طواف الوداع سنه، حسب قول الإمام مالك، وداود، وابن المنذر، والشافعي، فضلًا عن دار الإفتاد المصرية، والتى افتت بأن طواف الوداع سنة، تسهيلًا على الحجاج.