طريقة علاج جديدة لمرضى سرطان المثانة تظهر نتائج إيجابية
وأعطى مرضى سرطان المثانة فى التجربة التى أجراها مركز “بارتس” للسرطان فى لندن، العلاج المناعى لمدة شهرين وهى الفترة التى سبقت استئصال المثانة المصابة بالورم.
ووجد الباحثوت أن أولئك المرضى أصبحوا خالين من السرطان بعد شهرين فقط من الجراحة، بحسب ما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” الإنجليزية”.
وقال البروفيسور توماس باولز، مدير مركز “بارتس” للسرطان: “لم نتوقع أبدًا أن نرى هذا العدد الكبير من المرضى خالين من السرطان بعد شهرين فقط من العلاج، فى الوقت الحالى، يتم استئصال المثانة لدى معظم مرضى هذا النوع من السرطان، ويتلقى الكثير منهم بعد ذلك العلاج المناعى لمدة عام لمنحهم أفضل فرصة للشفاء، ولكن ما توصلنا إليه قد يغير تلك الطريقة.
وتابع باولز: “لسنوات عديدة، كانت الحكمة التقليدية هى أن أفضل وقت لتقديم العلاج المناعى هو بعد الجراحة، لكن الأدلة تشير بشكل متزايد إلى أن إعطاء الأدوية مسبقًا له نتائج أفضل بكثير، فى المستقبل غير البعيد، يمكننا أن نقرر قبل الموعد المقرر لخضوع المريض لعملية جراحية ما إذا كان سيحتاج فعلًا إلى الإجراء بناءً على ما إذا كان بإمكاننا اكتشاف أى خلايا سرطانية فى دمائهم”.
يذكر أن دراسة سابقة قد توصلت إلى أن إعطاء عقارين للعلاج المناعى لمرضى سرطان القولون قبل الجراحة، أنتج استجابة “غير مسبوقة” إيجابية للورم.