اثأر الطبيب الفرنسي ” جان بول ميرا” عاصفة من الانتقادات المحلية والعالمية بعد اقتراحه لتجربة لقاح محتمل لفيروس كورونا المستجد كوفيد -19 في أفريقيا وعلى بعض الفتيات المنحرفات.
ليصف الاقتراح بالعنصري خاصة بعد أن تعمد ميرا استفزاز المشاهدين خلال مقابلة تلفزيونية عبر وسائل الأعلام الفرنسية بوصفه لأفريقيا على أنها حقل تجارب حيث صرح قائلاً “لماذا لا يتم تجربة اللقاح في إفريقيا حيث نعلم أنهم معرضون للخطر ولا يحمون أنفسهم”.
وتأتي تصريحات الطبيب العنصري في ظل الارتفاع المتزايد لمصابي فيروس كورونا في فرنسا ووصول أعداد المتوفين من المصابين إلى معدلات قياسية تجاوزت 60%؛ لتحل فرنسا بين الدول الخمس الأكثر تضرراً بكورونا على مستوى العالم خاصة مع ارتفاع فئة كبار السن في المجتمع الفرنسي.