صحتك

طبيبة تغذية توضح أفضل نظام غذائي لمرضى الأنيميا في رمضان

الأنيميا من الأمراض المزمنة إذا لم ينتبه لها المريض ما يؤثر على الجسم بشكل سلبي كما يضر بالنشطات العقلية مثل التركيز، والذي يثير قلق المرضى مع دخول شهر رمضان المبارك، حيث لا يعلم العديد كيف ينظم طريقة أكله وما هي أنواع الطعام الممنوعة على المرضى.

وشرحت الدكتورة أسماء محمد طه، زميل التغذية بالمعهد القومي للتغذية، لـ “فيتو” النظام الغذائي الأمثل لمرضي الأنيميا، وما هي الأطعمة التي يجب عليهم تناولها أو تجنبها؟

مرضى الأنيميا في رمضان

قالت استشاري التغذية أن الصيام في رمضان يشكل تحدي بشكل خاص على الأطفال المصابين بالأنيميا وذلك لأنه يشكل خطرا عليها وعلى نسبة التركيز لديهم أثناء الدراسة والمدرسة في نهار رمضان.

وجبة الإفطار لمرضي الأنيميا في رمضان

وأضافت أن في وجبة الإفطار يجب أن يبدأ المريض بثلاث تمرات حسب السنة، كما أنه يمد الجسم بالسكريات التي يحتاجها دون أن يرفع سكر الدم، مع كوب من الماء بدون إضافة سكر

وأوضحت أن يجب تقسيم الطعام في شهر رمضان على ثلاث وجبات، وهم وجبة الإفطار وثم جبة البينية بعد صلاة التراويح وفي النهاية وجبة السحور.

وأكدت  أنه يمكن الحصول على الحديد من مصادر حيوانية و مصادر نباتية، وتكون كالآتي:

البروتينات الحيوانية: لحم البقر والدواجن والبيض والكبد والأسماك  .

الخبز والحبوب: خبز القمح الكامل والخبز الأبيض المدعم و خبز الجاودار وحبوب النخالة والحبوب مع القمح

الفواكه: التين والتمر والزبيب

البقوليات: البازلاء والفاصوليا والتوفو

الخضروات: الحلبة المنبته والسبانخ والبروكلي والفاصوليا الخضراء والخضراوات الورقية الداكنة والبطاطس والملفوف والطماطم  .

وشددت طبيبة التغذية على أنه يجب أن يكون الطعام معد بطريقة صحية والحرص على إضافة الليمون للسلطات وكلما أمكن حتى يساعد الجسم على امتصاص الحديد.

من جانبها شرحت الدكتورة مروة مسعود استشاري الأطفال بالمعهد القومي للتغذية، ل “فيتو” كيفية مساعدة الأطفال الصغار على صيام شهر رمضان كامل.

ونصحت طبيبة التغذية العلاجية الأمهات  أن يتم تدريج الصيام للأطفال على مدار عدة أيام، ووضع جائزة عند اتمام الشهر كامل، فإذا قال الطفل فجأة أنه شعر بالملل ولا يرد انهاء صيام الشهر، يجب أن تسأله الأم بلطف عن السبب وتشجيعه على انهاء اليوم إذا لم يكن السبب تعب أو مرض.

وأكدت أنه من المهم الحرص على تناول الطفل للسحور، والذي يجب أن تكون عادة من فترة الإعداد السابقة  لشهر رمضان الكريم.

وتكون وجبة السحور كاملة وتحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل بالذات الخضروات والألياف المختلفة حتى تساعده على الاحساس بالشبع وصيام اليوم كامل.

والتأكد على عدم اللعب لفترات طويلة في الشمس حتى لا يستنفد طاقته كاملة ويشعر بالجوع والعطش سريعًا، وفي نفس الوقت من المهم اعداد برنامج متكامل طوال اليوم حتى يكون كل وقت الطفل مشغول ولا يفكر في الصيام.

وعند وقت الإفطار يجب تشجيعه وإطراء قدرته على أنهاء يوم جديد كامل، بالإضافة لجائزة في نهاية اليوم، كشيء بسيط كشهادة تقدير باسمه.

وأشارت أنه إذا كان الطفل يشعر بالمرض فعلًا وليس ملل، يجب حث الطفل على الإفطار عندها فصحة الطفل هي الأولوية في كل الحالات بالأخص إذا كان في مرحلة لازال يتدرب بها على الصيام.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button