استهدف هجوم بطائرات مسيرة مساء السبت، مصنعا عسكريا في مدينة أصفهان الإيرانية، ما تسبب بانفجارات ضخمة، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إيرانية.
وقالت وكالة أنباء “تسنيم” التابعة للحرس الثوري الإيراني، مساء السبت، إن ما لا يقل عن 3 انفجارات ضخمة وقعت في مصنع تابع لوزارة الدفاع بمدينة أصفهان وسط إيران.
ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية قولها إن “3 انفجارات وقعت في أحد مراكز تصنيع الذخيرة التابعة لوزارة الدفاع”، مشيرة إلى أنه لم تقع أي إصابات.
وأكدت وزارة الدفاع الإيرانية في بيان لها، اليوم الأحد، حصول هجوم وصفته بـ”الفاشل” بطائرات مسيرة استهدف أحد مراكز وزارة الدفاع في محافظة أصفهان وسط إيران.
وقالت الوزارة في بيان لها إنه “في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف بتوقيت إيران تم تنفيذ هجوم فاشل باستخدام طائرات مسيرة صغيرة على أحد المجمعات التابعة لوزارة الدفاع”.
وأضافت: “ولحسن الحظ مع تنبؤات وإجراءات دفاعية أصيبت إحدى تلك الطائرات المسيرة من قبل الدفاع الجوي للمجمع، فيما تم تفجير الطائرتين الأخريين”.
وقال بيان وزارة الدفاع إن الهجوم لم يتسبب بخسائر بالأرواح وألحق أضرارًا طفيفة بسقف المجمع التابع للوزارة، من دون أن يتسبب في تعطيل معدات ومهام المجمع.
وانتشرت مقاطع فيديو في وقت متأخر من مساء السبت تظهر التواجد الأمني الكثيف حول مصنع التوحيد للذخيرة في أصفهان.
وكان المدير العام لإدارة الأزمات في أصفهان قد أعلن أنه تم التحقيق في طبيعة هذا الحادث، وتقوم قوات الإنقاذ والأمن المتواجدة في الموقع بتفريق الحشد المتواجد فيه.
وكانت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية قد ذكرت على موقعها الإلكتروني في وقت سابق أنه جرى سماع انفجار مدو بمصنع عسكري في مدينة أصفهان وسط إيران.
وقالت الهيئة: “وقع الانفجار في واحد من مراكز تصنيع الذخائر التابعة لوزارة الدفاع. ووفقا لإعلان النائب السياسي والأمني لرئيس محافظة أصفهان، فإنه لم تقع أي إصابات”. ولم تذكر الهيئة مزيدا من التفاصيل”.
وأثارت الانفجارات المخاوف في بعض الأحيان وذلك في ظل حالة التوتر مع إسرائيل والولايات المتحدة بشأن برنامج إيران النووي.
وتهدد إسرائيل منذ وقت طويل بالقيام بعمل عسكري ضد إيران إذا فشلت المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران في إنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015.