علَّق المتحدث باسم صندوق النقد الدولي، جيري رايس، على الوضع الاقتصادي العالمي، إن مخاطر التراجع تواصل الهيمنة على التوقعات الاقتصادية العالمية، ومن المتوقع أن تنزلق بعض الدول إلى الركود في عام 2023، لكن من السابق لأوانه تحديد إمكانية حدوث ركود عالمي واسع النطاق.
وأضاف رايس، في تصريحات للصحفيين، مساء اليوم الخميس، إن كمَّا ضخما من البيانات، يشير إلى مزيد من فقدان الزخم في الربع الثالث، لكنه لم يدل بتفاصيل بشأن أي مراجعات أخرى لتوقعات صندوق النقد الدولي.
وخفض صندوق النقد الدولي في يوليو الماضي، توقعاته للنمو العالمي إلى 3.2% في 2022 و2.9% في 2023، وسيصدر توقعات جديدة الشهر المقبل.
وقالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا في وقت سابق، إن الصين وكبار الدائنين الآخرين يتحملون مسؤولية منع انفجار مشكلات الديون التي تواجه الأسواق الناشئة والبلدان منخفضة الدخل.
وأضافت خلال فعالية استضافها مركز التنمية العالمية، أن 25 بالمئة من الأسواق الناشئة و60 بالمئة من البلدان منخفضة الدخل في حالة ضائقة ديون أو قريبة منها.
وقالت: رسالتي إلى كبار الدائنين والصين والقطاع الخاص، هي أنه كلما زادت حصتكم زادت مسؤوليتكم، من مصلحتكم كمقرضين منع انفجار المشكلة.
وكان الصندوق النقد الدولي، أكد أنه بصدد زيادة التمويل الطارئ للبلدان المتضررة من ارتفاع أسعار المواد الغذائية، ونقص إمداداتها الناجم عن الحرب في أوكرانيا، إذ تعد 20 إلى 30 دولة في أمس الحاجة لهذه الإمدادات.