علق المنتج صفوت غطاس على الأزمة التي دارت بين الفنان مصطفى و الناقد طارق الشناوي و ذلك بعد هجوم الشناوي على فيلم “ أولاد حريم كريم ” و رد مصطفى قمر عليه، و ذلك من خلال منشور كتبه غطاس على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي “ فيسبوك ” .
تعليق المنتج صفوت غطاس على أزمة مصطفى قمر و طارق الشناوي
كتب المنتج صفوت غطاس منشور على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي “ فيسبوك ” و علق “ زعلت جدا من الصديق النجم مصطفى قمر عما بدر منه من تصريح ردا على ما كتبه الناقد الكبير طارق الشناوي .. و هنا أنا لا أدافع عن الأستاذ طارق الشناوي كشخص، أنا أدافع عن ناقد كبير من حقه أن يكتب رأيه في أي عمل فني سواء بالسلب أو الايجاب .. فكم من عمل فني اختلف عليه النقاد منهم من شكر و منهم من لم يعجبه و هذه وجهة نظر الناقد .. له الحرية تماما أن يعبر عنها كما يشاء .. هذا لا يعني أن يكون الرد عليه كما كتب النجم مصطفى قمر و الذي أطالبه بالاعتذار عما بدر منه ” .
و اختتم كلامه قائلا “ و بالمناسبة كذا عمل لي كان رأي الأستاذ طارق الشناوي فيهم قاسي و لم يعجبني و لكن احترمت الرأي الآخر ” .
علق الفنان مصطفى قمر على منشور المنتج صفوت غطاس قائلا “ صديقي العزيز الغالي المحترم صفوت غطاس حضرتك أكيد لم تقرأ المقال جيدا لأنه ليس نقدا و لا يخص الفيلم أصلا، أنها سلسلة من الشتائم بدأت بأن مصطفى قمر فاشل كمطرب هل هذا نقد و هل هذا يصح و بالاضافة أنني أبحث عن وسيلة انقاذ لنجمات لسن نجمات أصلا و جار عليهم الزمن، هل هذا يصح أيضا ”
و أضاف “ بالاضافة الى أنه لم يشاهد الفيلم و قال أنه الفيلم الأسوأ على الاطلاق هل هذا يصح و أنه لا يمت للسينما بصلة هل هذا أيضا يصح، هل هذا نقد، أين مناطق الضعف و القوة في الفيلم، أين وجهة النظر في ربط الشخصيات و الدراما، أين الرأي في التناول المرئي لمدير التصوير و زوايا الكادرات أين و أين و أين هل هذا تعتبره نقدا، أنها سلسلة من الشتائم و قلة الأدب و الاحترام، وجب الرد عليها بنفس الطريقة المشخصنة بعيدا عن النقد الحقيقي ” .
و اختتم “ أكيد حضرتك لم تقرأ مقاله و قرأت العنوان فقط، و للعلم هذه المرة العاشرة التي يسبني فيها لآخر عشرة أفلام لي، بيتهيألي الرؤية وضحت ” .
كما علقت أيضا الفنانة بشرى على منشور المنتج صفوت غطاس قائلة “ الكلام ده لما يبقى الناقد بينقد العمل الفني و بيشرحه على أساس علمي زي ما طلبة نقد في معهد سينما بيدرسوها يا أستاذ صفوت .. يعني نتكلم على سيناريو، سينوغرافيا، تصوير، اضاءة، مونتاج، كل تفاصيل العمل السينمائي، انما الأستاذ طارق ساب كل حاجة و مسك في شخص مصطفى قمر كمطرب، حتى مش في الفيلم نفسه، و نسي أن فيه طاقم كامل قدام و ورا الكاميرا، و اتهم نجم الفيلم رغم أنه فيه 6 وجوه صاعدة في الفيلم، تجاهل وجودهم تماما و كأنه واخد القرار بهدم الشباب و تحطيم مجهودهم، و كما تجاهل باقي صناع العمل و 6 أبطال و نجوم آخرين في الفيلم، و اختصر مجهود كل الصناع و اكتفى بالهجوم على نجم الفيلم دون أي تحليل أو تشريح كما فعل العديد من النقاد الآخرين ” .
و أضافت “ طب مش عاجبك الكبار و القديم، أين نظر حضرتك من الوجوه الصاعدة ؟، مش دول جداد برضه ولا ايه ؟؟، ثم مصطفى قمر نجم معصار و مستمر و متجدد .. شاء من شاء و أبى من أبى .. للأسف اذا كان في نظرك مصطفى قمر جانبه الصواب في كلامه، ف مع الأسف الأستاذ طارق و له كل الاحترام قد أخطأ في التناول و طرح وجهة نظره بأسلوب غير مهني و علمي، و به استسهال، رغم اني اختلفت مع مصطفى في حرية الأستاذ طارق في ابداء رأيه ”
و اختتمت “ لأن الرأي لا يمثل الا صاحب الرأي و رأي واحد سلبي أمام مئات الاشادات النقدية و ملايين الجماهير المترجمة في الايراد و رد الفعل على السوشيال ميديا و غيرها من الوسائط لا يعد أمر هام في قانون النسبة و التناسب، أي نسبة لا تذكر .. ”
