صحتك

صدمة في إيران من انتقادات وكالة الطاقة الذرية

صارت سياسات الخداع وألاعيب إيران حول برنامجها النووي مكشوفة أمام أدلة “تخصيب اليورانيوم” لوكالة الطاقة الذرية التي انتقدت سلوط طهران.

تقرر الوكالة الدولية للطاقة الذرية قال إن إيران أخفت نشاطات الأدلة في مواقع نووية منذ عام 2003-2019، وردت إيران بتعطيل 27 كاميرا مراقبة في مواقع نووية.

ويتأرجح مصير “الاتفاق النووي” بين إيران والولايات المتحدة بسبب انتهاكات إيران لمعاهدة الحد من الانتشار النووي.

القنبلة الذرية

بداية، قال المحلل في الشؤون الإيرانية، حسن هاشميان، إن النظام الإيراني يسعى للحصول على القنبلة الذرية وسلاح نووي، رغم التوقيع على اتفاقية مع الدول الكبرى عام 2015.

وأكد هاشميان أن إسرائيل سرقت وثائق من إيران في عام 2017 ولكن قبل خروج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاقية النووية عام 2015، وهذا معناه أن إيران كانت تقوم بتجريب سلاح نووي.

كما أوضح هاشميان أن إيران قامت بتدمير منشآت نووية، ما يؤكد أن النظام الإيراني ماضي في الحصول على قنبلة ذرية أو تصنيع سلاح نووي.

واستكمل: “إدارة ترامب حينما خرجت من الاتفاق النووي عام 2015 كانت تعتقد أنه سلوك إيران سينضبط بعد ذلك لكن التاريخ يثبت عكس ذلك، وكانت قراءة خاطئة، خاصة وأن الرئيس الإيراني جاء للحكم لإكمال خطة السلاح النووي”.

غموض وعدم شفافية

وفي السياق، قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة طهران، الدكتور حسن أحمديان، إن إيران لجأت إلى الغموض في برنامجها النووي وذلك بعد خروج الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق.

وأضاف أحمديان خلال مشاركته في برنامج “وراء الحدث” عبر شاشة (الغد) أن إيرن قلصت من مستوى الشفافية المطلوبة من قبل وكالة الطاقة الذرية، مؤكدا أن الاتفاق ليس أحاديا، بل مع دول كبرى.

كما أوضح أحمديان، أن الغموض الإيرانية بات أداة للضغط على الأطراف في  مفاوضات فيينا الرامية لإحباء الاتفاق النووي، مشيرا إلى أن إيران ستحصل على ما تريده ومن ثم تقديم إيضاحات بعد ذلك.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الخميس إنه يجب على إيران أن تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأن تقدم معلومات ذات مصداقية فنية ردا على أسئلة الوكالة.

وأضاف بلينكن في بيان أنه لا يمكن انتهاء المفاوضات الخاصة بالاتفاق النووي الإيراني ما لم تتخل طهران عن المطالب الدخيلة.

جاء ذلك بينما بدأت إيران في إزالة معدات المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في ضربة شبه قاصمة للاتفاق.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button