باتت تصرفات جماعة الإخوان الإرهابية في دول العالم لا تحتمل، ما أدى إلى ارتفاع أصوات المطالبات بحظر أنشطة التنظيم، وانطلقت مساعي كبيرة في عدة برلمانات لحظرها، وهو ما يستعرضه موقع “أمان” في السطور التالية.
بريطانيون يطالبون بحظر الإرهابية
تصاعدت دعوات حظر الجماعة في بريطانيا بعد عملية جسر لندن الإرهابية، حيث أطلقت السلطات البريطانية تحقيقا بعدها مع عناصر من الجماعة على أراضيها لمعرفة ما إذا كان لديهم علاقات مع عناصر تنظيم داعش المتورطين في العمل الإرهابي.
وخرجت دعوات صريحة في مجلس العموم البريطاني لحظر أنشطة الجماعة وتصنيفها على قائمة الإرهاب.
وحسب تقرير أعدته “ماعت”، كشفت خلاله الصلة بين الإخوان وداعش، الأمر الذي كشفته عملية سابقة نفذها الإرهابي زهير خالد نصرات مرتكب حادث مانشستر الإرهابي الذي وقع عام 2017، وهو ناشط إخواني معروف، ما عزز صلة الجماعة بأخطر تنظيم إرهابي في العالم.. فيما وجّه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون انتقادا حادا للإخوان.
ألمانيا تتخذ إجراءات صارمة ضد الجماعة
وفي ألمانيا، طالب نواب من الحزب الديمقراطي، الذي تتزعمه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، باتخاذ إجراءات صارمة ضد جماعة الإخوان، قائلين إنهم لا ينتمون لثقافة البلاد، وفقا لما ذكره تقرير الاستخبارات الألمانية.
وأكد التقرير أن جماعة الإخوان أكثر خطرا على الديمقراطية الألمانية من تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين.
النمسا تلفظ الإرهاب
الدعوة نفسها وصلت إلى النمسا، حيث دعا رئيس البرلمان النمساوي لمناقشة ملف حظر الإخوان وأنشطتها في البلاد.
فرنسا والمعاناة من الإرهاب
بينما في فرنسا التي عانت مرارا من العمليات الإرهابية، أكد نواب من مجلس الشيوخ الفرنسي أن تنظيم الإخوان يخدم فكرا متطرف وأن حظره ضروره لازمة.
أمريكا تواصل دعواتها بتصنيف الإخوان كتنظيم إرهابي
وفي الولايات المتحدة، تستمر الدعوات في أمريكا بضرورة تصنيف الإخوان كتنظيم إرهابي خاصة أن تاريخه حافل بالأعمال الإرهابية.