شر لابد منه.. خطة بديلة للكهرباء بدلا من تخفيف الأحمال “تعرف عليها”
ذهبت الدولة المصرية إلى وقف تخفيف أحمال الكهرباء، في ظل الظروف الحالية وارتفاع درجات الحرارة واستجابة للمواطنين، وذهبت إلى حلول بديلة للتعامل مع هذه الأزمة التي تؤرق المواطنين والحكومة على حد سواء.
في خطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية والتواصل مع الإعلام والجمهور، عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مؤتمراً صحفياً بعد الاجتماع الدوري للحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة، أخر الأسبوع الماضي.
وشارك في المؤتمر كل من المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.
بدأ مدبولي المؤتمر بالإشارة إلى المناقشات التي دارت حول قضايا رئيسية تؤثر على المواطنين، موضحا أن وجود وزيري الكهرباء والبترول يعكس التزام الحكومة بتنفيذ وعدها بإنهاء خطة تخفيف الأحمال وقطع الكهرباء بدءاً من الأسبوع الثالث من يوليو، وذلك في مواجهة الارتفاع غير المعتاد في درجات الحرارة.
وأضاف أن الحكومة تتخذ إجراءات عاجلة لاستيراد كميات كبيرة من الوقود للتخفيف من حدة الأزمة، مشيرا إلى متابعة الوضع يومياً مع الوزراء، مؤكداً انتظام وصول الشحنات في المواعيد المحددة.
وقف تخفيف أحمال الكهرباء في مصر
وأعلن عن قرار إيقاف العمل بخطة تخفيف الأحمال على مستوى الجمهورية اعتباراً من 21 يوليو وحتى منتصف سبتمبر. كما أكد أن الحكومة ملتزمة بحل المشكلة بالكامل بنهاية العام الحالي، وستواصل الجهود بعد الصيف للتقليل من تخفيف الأحمال حتى يتم حل القضية بشكل نهائي.
وفي سياق آخر، أشار مدبولي إلى الزيادة الكبيرة في استهلاك الكهرباء، الذي تجاوز 37.5 جيجاوات يومياً، بزيادة تتجاوز 12% عن العام الماضي، مما يشكل تحدياً كبيراً للقطاع.
مصادر تكشف آخر التطورات في الكهرباء
مصادر في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، كشفا عن أن الوزارة بدأت حملات تفتيش موسعة لمراقبة نسبة الفقد في التيار الكهربائي كجزء من استراتيجيتها للتعامل مع أزمة تخفيف الأحمال.
وفي إطار هذه الجهود، تم تفويض بعض الموظفين بصلاحيات الضبطية القضائية لتدوين محاضر ضد السارقين والمخالفين، كما جرى تعديل قوانين سرقة التيار الكهربائي لتشديد العقوبات وفرض غرامات مالية على المخالفين.
وشددت الوزارة على أهمية دور المواطنين في الإبلاغ عن حالات سرقة التيار الكهربائي، مما يساعد في تقليل الفاقد من التيار ودعم جهود الدولة في تخطي أزمة تخفيف الأحمال.