توب ستوريمقالات وتنوير
شرع الله يبطل فتاوى التترس للفقهاء.. بقلم علي محمد الشرفاء
رسالة الإسلام رسالة رحمة وتعاون،رسالة عدل وحرية،وشريعة الله للناس التعاون على البر وليس على العدوان، تأكيدًا لقوله سبحانه (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَاتَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) (المائدة: آية2).
شرع الله يبطل فتاوى التترس للفقهاء
رسالة الإسلام رسالة سلام، وشرع الله يأمر المؤمنين بالسلام تنفيذا لأمره سبحانه (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (208- البقرة)،وهذه الآية تدين كل الفقهاء الذين يحرضون على قتال الأبرياء، ونشر خطاب الكراهية، وإثارة البلبلة فى المجتمعات المسالمة، وقد وصفهم الله سبحانه بأتباع خطوات الشيطان الذين اتبعوه،وينفذون ما يمليه عليهم من معصية يرتكبونها فى حق شرع الله، وتحريف دينه.
شرع الله يبطل فتاوى التترس للفقهاء
إن رسالة الإسلام دعوة للعدل،حيث يقول سبحانه:(وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ) (النساء- 58)، ويقول سبحانه تأكيدًا على دعوته للعدالة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (8-المائدة)
شرع الله يبطل فتاوى التترس للفقهاء
فأين العدل الذى اتبعه الفقهاء الذين حرضوا على ارتكاب جرائم القتل ومعصية الله، وشجعوا على الإرهاب ونشر الخوف والفزع فى المجتمعات الإسلامية والإنسانية.
ولذلك لكي نكون مؤمنين حقا، وصادقين مع الله علينا ترجمة مصداقية تقوي الله والإيمان بكتابه بأن يتولى الصالحون منا حرق كل كتب الفقهاء التى تتعارض مع شرع الله فى قرآنه، للقضاء على أتباع الشيطان الذين جعلوا الوطن العربي ساحة مفتوحة للإرهابيين والقتلة، منذ أكثر من أربعة عشر قرنا،
شرع الله يبطل فتاوى التترس للفقهاء
حيث تم احتلال الوطن العربي والدول الإسلامية، وتسببوا فى تعطيل حركة التنمية والتقدم، وساعدوا المحتلين وأعداء العرب والمسلمين بفتاويهم الإجرامية في تحقيق أهدافهم، والتسلط على أراضي المسلمين والفتك بهم، ونهب ثرواتهم حين نشروا الفتن بفتاويهم،
وجعلوا المسلمين يقتتلون فيما بينهم، وسقطت دول، وتم تدمير القرى والمدن، وتشرد وسقط الملايين مضرجين فى دمائهم باسم الله أكبر، وتحت شعار الإسلام ومحاربة المجتمعات الكافرة.
شرع الله يبطل فتاوى التترس للفقهاء
تلك كانت أهداف الشياطين من الفقهاء المجرمين الذين هجروا القرآن والآيات، واعتمدوا على تأليف الروايات وتحريف شرع الله ومنهاجه، فيا ويلهم في يوم تشخص فيه الأبصار، الذين كذبوا بآيات الرحمن، واتبعوا روايات الشيطان
وإذا لم يتخذ المسلمون موقفا من فتاوي الإجرام من تترس فى مواجهة أعداء الإسلام، وهم يعلمون أن الإسلام ليس له أعداء، فهو رسالة سلام، والله لم يرسل رسوله عليه السلام لدعوة القتال ومحاربة الأبرياء، وسبي النساء، واحتلال الأوطان باسم الإسلام كما أفتى أتباع الشيطان وفقهاء السلطان، الذين وظفوا دين الإسلام لخدمة أطماعهم وتسلطهم على الناس المسالمين، ونهب أموالهم، بينما أرسل الله رسوله عليه السلام بدعوة الرحمة والعدل وتحريم العدوان، والحرية لكل إنسان،ونشر السلام والتعاون بين جميع البشر بالمعروف والإحسان.
تلك هي رسالة الإسلام ومن يحيد عنها فقد ظلم نفسه، وظلم الإسلام، واتبع الشيطان حين هجر القرآن، وقد وصف الله سبحانه هؤلاء بقوله سبحانه (كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ (25) فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَو كَانُوا يَعْلَمُونَ (26)(الزمر)