شخصيات التشكيلية ليلى فرام تنتصر لحاسة اللمس بعد كورونا
تمنح ليلا مارون فرام شخصياتها الكثير من الأيدي، تعويضا عن حرمان لحق بحاسة اللمس خلال وباء كورونا، حيث بدت الشخصيات في لوحاتها مكتفية بما قيض لها من دور ومكانة.
وتقدم ليلا مارون فرام، أستاذة جامعية في الفنون، العائدة إلى عالم الرسم، مجموعة من أعمالها في معرضين بالعاصمة اللبنانية بيروت، قبل أن تحملها إلى ميامي الأمريكية.
وتعبر فرام، لـ”إرم نيوز”، عن مدى سعادتها بالعودة بعد غياب اقتضاه الانصراف إلى تنشئة أولادها، ومواكبتهم لحين بدء دراساتهم الجامعية.
وعن فكرة مجموعتها، تقول إن “وباء كورونا كان وراء الفكرة.. ساءني عدم عناق أولادي ولمسهم طيلة فترة الوباء.. ولأني أعتبر أن حاسة اللمس أعمق تعبيرا حتى من الكلام، أعطيت اعمالي اسم les touches tout”’.
وتضيف فرام: “هذه الشخصيات هي قيد التطوير دائما، وأرفقتها بكولاج (أسلوب فني يقوم على تجميع أشكال مختلفة)، بكتابة عربية، لتضفي طابعا شرقيا على الأعمال”.
وتصف ليلا مارون فرام أسلوبها بـ”التصويري التجريدي، ملون بألوان لبنان ذي الفصول الأربعة، دون تصنع أو افتعال، وتعتمد الألوان المتضادة التي تشكل جاذبا للعين، ومن أجل فهم مختلف للوحة من منطلق الناظر إليها”.