لم يكن الشاب أمين الزاهد يدرك أنه سينجو من الموت مرتين خلال 48 ساعة، إذ إنه كان من المتواجدين أثناء حادث تفجيرات بيروت إلا أن شدة الانفجارات قذفت به في البحر ليمكث أكثر من 30 ساعة وبعدها يتم انتشاله من البحر في حالة خطرة.
التفاصيل تقول إن فرق الإنقاذ تمكنت من انتشال شاب لبناني من البحر بعد 30 ساعة من الانفجار، وأكد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن الشاب يدعى أمين الزاهد، وأنه مازال على قيد الحياة ولكن حالته خطرة .
وبحسب ناشطين لبنانيين فإن بعض المتواجدين قرب مكان الانفجار قذفهم شدة الانفجار نحو البحر، إضافة إلى أولئك الذين كانوا في المراكب لحظة وقوع الانفجار، مما دفع العشرات من أقارب المفقودين إلى التجمع عند الطوق المحيط بميناء بيروت لمحاولة الحصول على معلومات عن ذويهم.