المفكر الإماراتي علي الشرفاء الحمادي
إنه من الضروري أن يتم إنشاء صندوقًا للزكاة يتم إيداع الصدقات فيه وأن يوضع للصندوق نظامًا يحقق أهداف التكافل الاجتماعي وإيصال الصدقة لمستحقيها الحقيقين وأن يتم عمل إحصاء لأنواع الفئات المستحقة في كل قرية تسجل أسماء الأسر والأفراد في كشوف المستحقين وتسلم لهم بطاقة عضوية بعد دراسة حالتهم المعيشية التي تؤكد استحقاقهم للصدقة.
كما ينشأ نظام محاسبي ورقابي للقيام بأعمال الرقابة المالية والرقابة الإدارية من حيث سلامة التطبيق وإيصال الصدقات لمستحقيها ومعالجة أوجه القصور في التطبيق وتحسين الأداء ليحقق الصندوق مقاصد شرع الله للناس في تأمين المستحقات، تنفيذًا لقوله سبحانه وتعالى: (الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) (البقرة: 262).
حينما يرد في أية آية تتعلق بالإنفاق كلمة (في سبيل الله) إنما يعني استحداث أبواب صرف الصدقة للفئات المستحقة المذكورة آنفًا بما يجوز تغطية مختلف الاحتياجات الإنسانية وعلى سبيل المثال الأبواب التالية:-
- المنح الدراسية
- إعطاء قروض بدون فائدة للمشروعات الصغيرة.
- شراء مستلزمات الملابس ومتطلبات التلاميذ أبناء الفئات المسجلة ضمن الفئات المستحقة للزكاة.
- إعطاء قروض ميسّرة لبناء مباني سكنيه شعبية قليلة التكلفة.
- إعطاء قروض ميسّرة لشراء مساكن شعبية لا تقل مدتها عن عشر سنوات ويجوز مضاعفتها في حالة عدم قدرة المستفيد من تغطيته القرض.
- بناء المدارس.
- بناء دور الأيتام وتأمين متطلباتها من ملبس ومأكل.
- المساعدة في تكاليف العلاج.
- يمكن إضافة أية احتياجات أخرى
Hi, this is a comment.
To get started with moderating, editing, and deleting comments, please visit the Comments screen in the dashboard.