سكري الحمل.. كيف تقللين من خطر الإصابة به؟
خلال فترة الحمل، يحرص الأطباء على إجراء اختبارات دورية للأم لمراقبة مستوى الجلوكوز (السكر) في البول والدم، وفي حال ظهرت عالية بشكل متكرر، فقد تكون الأم مصابة بسكر الحمل، وهي حالة شائعة.
وتوصي الكلية الأمريكية لأطباء التوليد بإجراء فحص سكري الحمل بين الأسبوع 24 و28 من الحمل، وقد يتطلب الأمر إجراء الفحص مبكرًا إذا كنتِ معرضة لمخاطر إضافية مثل:
– تجاوز عمرك 35 عامًا.
– مؤشر كتلة جسم (BMI) أعلى من 30.
– تاريخ عائلي بمرض السكري من النوع 2.
– ولادة طفل سابق بوزن أكثر من 4 كيلو.
– إصابتك بسكري الحمل في حملك السابق.
وفي الفحص، يتطلب منك تناول سائل محلى يحتوي على 50 جرامًا من الجلوكوز، ثم سحب عينة دم بعد ساعة لقياس مستوى الجلوكوز. وإذا أظهرت النتائج ارتفاعًا غير طبيعي، فقد تحتاجين إلى اختبار إضافي يتطلب الصيام وتناول سائل يحتوي على 100 جرام من الجلوكوز.
ولتقليل خطر الإصابة بسكري الحمل، ينصحك الأطباء بـ:
1- زيادة النشاط البدني مثل المشي والسباحة واليوغا.
2- اتباع نظام غذائي صحي، يحتوي على سكر كربوهيدرات مكررة أقل من المعتاد.
3- زيادة كمية الألياف المستهلكة يوميًا، والموجودة في الخضراوات والفاكهة والأطعمة الكاملة.
مخاطر سكري الحمل
احتمال الولادة القيصرية.
زيادة خطر الإصابة بتسمم الحمل.
احتمال ولادة طفل بحجم أكبر من المتوسط.
ويقول الأطباء، إنه وفي حال تم تشخيصك بسكري الحمل، سيقوم طبيبك بمتابعة مستويات الجلوكوز في الدم عن كثب، ووصف نظام غذائي مناسب لك.
وبعد الولادة، تعود مستويات السكر لدى معظم النساء إلى طبيعتها، ولكن في بعض الحالات يمكن لسكر الحمل أن يزيد من خطر الإصابة بداء السكري من النوع 2 وأمراض القلب.