سر غلق قناة اليوتيوبر السورية أم سيف على يوتيوب
خرجت اليوتيوبر السورية أم سيف لتكشف حقيقة وضعها وما نشر عن تعرضها للعنف الجسدي، وذلك بعد أقل من اسبوع على اختفائها، وإثارتها الجدل بالفيديو الأخير لها، عبر قناتها الرسمية على موقع الفيديوهات اليوتيوب.
وقالت في تصريحات لبرنامج تريندغ: «أن أول شيء كنت هترك قناتي على اليوتيوب لضغط نفسي، مسائل شخصية وما ني حابة أحكي عنها في الوقت الحالي، وعن سبب ابتعادها عن المشروع الذي بدأته قبل عامين ووصولها قرابه أكثر من 5 ملايين متابع والدخل الذي تقدمه، رفضت الحديث عنه، حاليًا أنا تعبانة وما أعرف إذ راح أرجع أم لا».
وتابعت في تصريحاتها: «الشهرة مش سهلة ومجال اليوتيوب مش سهل، عشت سنتين حلوة وقدرت أكسب محبة وثقة ناس كتير، المهنة إلها مساؤي ومحاسن، فالمساؤي هي افتقاد الخصوصية والتصوير وين ما رحت».
وفي التفاصيل السابقة، نشرت أم سيف، التي تعيش في تركيا، فيديو تعلن فيه اعتزالها لليوتيوب وإغلاقها قناتها والتي أطلقتها قبل 3 سنوات تحديدًا في أكتوبر 2017 ويتابعها أكثر من 5 ملايين مشترك.
وقالت أم سيف عبر الفيديو المنشور: «قضينا أيام كتير حلوة على اليوتيوب مع بعض وأحسن سنتين مرقوا بحياتي السنتين اللي عشتهم معاكو وهالا جه الوقت اللي صار لازم أترك فيه اليوتيوب وأنا معاد أنزل أي فيديو على اليوتيوب وحابة إنه يكون شغلة.. باي».
وعقب انتشار الفيديو، جاءت التعليقات عليه تؤمد تعرضها للعنف والضرب حيث ظهرت علامة أشبه بالكدمة بجانب ظهور معصم يدها ولونه متغير، واحتل الفيديو قائمة تريندات يوتيوب في أغلب دول الوطن العربي.
من التعليقات الواردة على الفيديو: «الحركه إلى سوتها بيدها يعني هي بحالة خطر وتهديد»، وقال آخر: «هي قالت حابب احكيلكم شغلة وعملت اصابع ايدها تقصد انها تحت تهديد وانها في خطر هاي الشغلة اللي تقصدها ياريت تساعدوها».