زينة عيد الميلاد تبدأ من 5 جنيهات حتى 2000 جنيه.. تعرف على اسعار شجرة الكريسماس
يحتفل العالم بعام جديد إذ يطل خلال ساعات عام 2024، والذي تواكبه الاحتفالات المميزة برأس السنة، والتي يكون أبرزها، شجرة الميلاد التي تتزين بالأضواء المبهرة؛ تعبيرا عن الفرحة باستقبال عام جديد، ويتم تجهيز الشجرة في شهر ديسمبر؛ استعدادا لأعياد الكريسماس.
وفي جولة لـ”أكتوبر”، للتعرف على موضة شجرة عيد الميلاد لعام ٢٠٢٤، ومعرفة أسعار الزينة وبابا نويل، تبين استعداد المحال التجارية لبدء موسم الاحتفال بعيد الميلاد، حيث تكدست بهدايا عيد الميلاد، ودمى بابا نويل، ورجل الثلج، والحلوى، والكرات والنجوم.
حرص أصحاب المحال التجارية على شراء السلع والأدوات الخاصة بتجهيزات عيد الميلاد، وطرحها لبدء الاحتفالات بعيد رأس السنة الميلادية.
قال مينا حنا، صاحب أحد المحال التجارية في حي مصر الجديدة إنه جهز المحل الخاص به ووفر به كافة اللوازم والاحتياجات التي يقبل عليها المواطنون خلال استعدادهم لبدء العام الجديد 2024. وأوضح أن أبرز الزينة التي يقبل عليها المواطنون خلال التجهيز للاحتفال بالكريسماس، هي الأنوار، والرسومات، والشجر، والنجوم، والكرات، والهدايا ودمى بابا نويل، ورجل الثلج، والحقائب الحمراء، وزي بابا نويل، وصناديق الهدايا، والشموع.
وأضاف أن المواطنين يقبلون بشكل كبير على التجهيز لاحتفالات الكريسماس، مشيرًا إلى أن كل شخص يجهز شجرة عيد الميلاد بالألوان والأشياء التي تحلو له، وتناسب إمكانياته المادية.
واستكمل مينا، حديثه قائلا: إن هناك كرات وزينة لعيد الميلاد تبدأ من خمسة جنيهات، وتصل إلى ٢٠٠٠ جنيه، وشجر الكريسماس يبدأ من ٥٠ جنيها ليصل إلى ١٠٠٠٠ جنيه، مضيفًا: «المصريين بيحبوا الفرحة وشجرة الكريسماس مفيش غنى عنها في كل بيت».
وأشار مينا حنا إلى أن كثيرا من المواطنين حرصوا على شراء عرائس بابا نويل من أجل إدخال السعادة على قلوب أطفالهم، للوقوف على أهمية عرائس بابا نويل في احتفالات عيد الميلاد، وتأثير الاحتفالات على حياتهم وأن بابا نويل أحد أهم رموز الاحتفال برأس السنة، مؤكدًا أن بابا نويل أسعاره تتراوح ما بين ٥ جنيهات إلى ٧٠٠٠ جنيه، على حسب حجم الدمى، منوهًا أن الاحتفال ب رأس السنة لا يخلو من الهدايا والإكسسوارات لشجرة الكريسماس.
وتقول الباحثة في التاريخ مونيكا حنا عن شجرة الميلاد: على الرغم من أن أشجار الكريسماس الحديثة تقليد حديث نسبيًا، إلا أن استخدام الأشجار في المنزل ليس تقليدًا جديدًا، حيث كانت الأشجار والنباتات التي تظل خضراء طوال العام لتزين المنازل.
مضيفة أن شجرة الكريسماس تعد جزءًا أساسيًا من مظاهر احتفالات رأس السنة في عدد كبير من البلدان حول العالم، خلال العقود الماضية، وبخاصة لارتباطها بتقاليد خاصة كتجربة للترابط العائلي ومكان لوضع الهدايا، فيما لم تكن أشجار الكريسماس الاصطناعية عنصرًا أساسيًا في تقاليد عيد الميلاد قبل ذلك، حيث كانت النباتات دائمة الخضرة هي المستخدمة خلال أشهر الشتاء وأعياد الكريسماس.
وتوضح مونيكا حنا أن لألمانيا الفضل في بدء تقليد شجرة الكريسماس وربطها بالمسيحية، وذلك في القرن السادس عشر، حيث كان المسيحيون قبل ذلك يجلبون شجرة مزخرفة، تعرف باسم شجرة الفردوس (لتكريم آدم وحواء)، إلى منازلهم، وإذا لم تتوفر الأشجار، كانوا يبنون أهرامات خشبية ويزينونها بالنباتات دائمة الخضرة والشموع احتفالًا بالكريسماس، فيما يعد مارتن لوثر هو أول من قام بتزيين أغصان شجرته بالشموع المشتعلة والنجوم كما يرتبط الكريسماس بمجموعة واسعة من الصور، التي تمثل رموز عيد الميلاد الأكثر شيوعًا، مثل أشجار عيد الميلاد، سانتا كلوز، والهدايا، وحيوان الرنة، أكاليل الزهور، قصب الحلوى، بينما يعد اللونين الأحمر والأخضر هما اللونان الأساسيان لأعياد الكريسماس، كما أن اللونين الذهبي والفضي شائعان أيضًا في هذا اليوم.
وتتابع مونيكا حديثها عن شجرة الميلاد: يتم وضعها في بداية «زمن المجيء»، يوم الأحد الرابع قبل يوم عيد الميلاد، وعلى الرغم من أن هذه هي القاعدة الأكثر شيوعًا، إلا أن عددا كبيرا من الأشخاص حول العالم يضعون أشجار عيد الميلاد الخاصة بهم في اليوم الأول من شهر ديسمبر. ولا يوجد تاريخ صحيح لتحديد موعد إزالة شجرة عيد الميلاد، بينما يقوم الكثير من الناس بإزالة أشجارهم بحلول الأول من يناير، بينما توضح التقاليد المسيحية أن الكريسماس ينتهي في الليلة الثانية عشرة من الشهر، «عشية عيد الغطاس».