توب ستوريشئون عربية ودولية

زيلينسكي يستعجل الكونغرس.. وعقوبات أمريكية جديدة على موسكو

قبل يوم من دخول الحرب في بلاده عامها الثالث، يحاول الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حث الكونغرس الأمريكي على سرعة إقرار مساعدات إضافية لبلاده.

ويعرقل مجلس النواب الأمريكي الذي يسيطر عليه الجمهوريون حزمة مساعدات لكييف قيمتها 60 مليار دولار يريد الرئيس الديمقراطي جو بايدن تمريرها، وهو ما علق عليه زيلينسكي قائلا “إن التقاعس عن القيام بذلك (إقرار المساعدات) سيكلّف الأوكرانيين أرواحهم.

تصريحات زيلينسكي جاءت خلال مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” المفضلة لدى المحافظين الأمريكيين.

وقال زيلينسكي لمذيع قناة “فوكس نيوز” بريت باير خلال مقابلة بالقرب من جبهة القتال في أوكرانيا “هل ستنجو أوكرانيا من دون دعم الكونغرس؟ بالطبع. لكن ليس جميعنا”.

وحذّر الرئيس الأوكراني أيضا من أن “ثمن مساعدة كييف الآن أقل بكثير من التكلفة المحتملة لمواجهة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاحقا إذا انتصر في أوكرانيا”.

ومنذ بدء الحرب في 24 فبراير/شباط 2022، قدّمت واشنطن مساعدات عسكرية لأوكرانيا بعشرات المليارات من الدولارات، وهي تعد أكبر مانح لأوكرانيا، لكن التمويل الحالي نفد، بينما يرفض الجمهوريون في مجلس النواب يماطلون في تمرير حزمة المساعدات الجديدة.

ويعارض الرئيس السابق دونالد ترامب، المرشح الجمهوري المحتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة والمقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، مساعدة كييف، واستخدم نفوذه مؤخرا لعرقلة مشروع قانون أمريكي لإصلاح قوانين الحدود والهجرة كان سيتيح في مقايضة بين الديموقراطيين والجمهوريين بتقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا.

زيلينسكي قال أمام مؤتمر ميونخ للأمن يوم السبت الماضي إنه مستعد لاصطحاب ترامب إلى الجبهة الأمامية في أوكرانيا، مضيفا أن صنّاع السياسات يجب أن يروا بأعينهم ما تنطوي عليه الحرب الحقيقية.

عقوبات أمريكية

وقررت واشنطن أن تستقبل العام الثالث للحرب بحزمة عقوبات جديدة تستهدف أكثر من 500 كيان مرتبط “بداعمي روسيا وآلتها الحربية”، وفق ما صرحت متحدثة باسم وزارة الخزانة الأمريكية لوكالة فرانس برس أمس الخميس.

وقالت المتحدثة “ستكون هذه أكبر حزمة منذ بدء الحرب في أوكرانيا”، مؤكدة أن العقوبات ستتخذها كل من وزارتي الخزانة والخارجية.

وكان البيت الأبيض قد أشار في وقت سابق الخميس إلى أنه سيتم الإعلان عن عقوبات “كبيرة” ضد روسيا الجمعة، ردا على وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني، وكذلك مع حلول ذكرى مرور عامين على بدء الحرب في أوكرانيا.

منذ بدء الأزمة الأوكرانية فرضت واشنطن وحلفاؤها مجموعة من العقوبات، استهدفت إيرادات موسكو ومجمعها الصناعي العسكري، كما عملت على وضع سقف لأسعار النفط بهدف خفض إيرادات موسكو من المحروقات.

إلا أنه رغم تلك العقوبات، تحقق القوات الروسية انتصارات على جبهة القتال، كان أخرها السيطرة على بلدة أفدييفكا من القوات الأوكرانية.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button