الخطاب الإلهي
زوجتي ميسورة الحال وترفض مساعدتي في مشروعي وسأطلقها.. والإفتاء تجيب
علق الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على شكوى رجل من بخل زوجته، رغم اقتدارها ماديا، وأنها أكثر سعة منه، وعن حكم تطليقه لها لهذا السبب.
وقال الورداني، في تصريحات تلفزيونية إن الشرع لا يأمر السيدة بالإنفاق، ولو كانت أكثر سعة من الزوج، ولو طلقها لهذا السبب يكون “ظالما لها”.
وأضاف: “الله جعل النفقة واجبة على الرجال، ولو ساعدت الزوجة في النفقة يكون من قبيل الفضل وليس من قبيل الواجب، وإذا شاركت في النفقة تكون صدقة، ومساعدة للزوج من باب حسن العشرة، وعلى الزوج في تلك الحالة أن يكون ممتنا لها لأنها تقوم بفعل ليس واجبا عليها”.
وأردف: “نحمس الزوجات على المساعدة، وعلى الرجال الامتنان للمرأة، أما إذا لم تساعد فعليها أن تعيش بمقدار الأموال التي ينفقها الزوج على البيت”.
وكان الزوج قال في شكواه إن زوجته متدينة وعلى خلق، ولا يشكو منها إلا البخل، وأنها رفضت أن تساعده في تمويل مشروع يزيد من دخلهم.