«أنا تعبت من الإنفاق على مرض جوزي وهو مش خطير يعني بس بياخد وقت علشان يخف والحمل تقل عليا».. تلك هي كلمات مروة الزوجة العشرينة داخل محكمة الأسرة إلتقاها تحيا مصر لتروي مأساتها مع زوجها جعلها تتوجه للمحكمة لأخذ حقوقها.
تفاصيل القصة
فتقول مروة البالغة من العمر 25 عاما:” أنا اتجوزت من 4 سنين وكانت مرحلة الخطوبة ست شهور فقط، وتزوجنا بسرعة وزوجي رجل طيب وهادئ لدرجة عالية تكاد تصيبك بالبرود نحو أي شىء، ونسكن بمفردنا وعندنا طفلة صغيرة”.
مرض زوجي
وتابعت مروة:”جوزي عنده 30 سنة ويعمل طباخ، وهو مخلص في عمله ويحب عمله أكثر من أى حاجه تانية، ودائم ما يقارن حبه للعمل بحبه لي ولطفله، وبعد فترة أصيب زوجي بنزلات برد شديدة جعلته يتقيء بدون سبب وبدأ يصفر وجهه ولا نعلم السبب، وللأسف ذلك المرض جعل زوجي في إجازة حتى يشفي منه ويرجع مرة آخرى للعمل، وظليت مع زوجي حتى كشف زوجي وتبين أنه مصاب بمرض فيروس سي في الكبد وسيشفي منه ولكنه يحتاج للوقت والمال”.
زوجي أصبح عاطل وأنا اللى بشتغل
وتستكمل مروة: “جوزي بعد إصابته بفيروس سي، فقد وظيفته وأصبح لا يصرف ولا يعول البيت، لعدم قدرته على العمل أو الصرف على علاجه الذى يحتاجه، وقمت انا بالنزول والبحث عن عمل حتى اشتغلت مدرسة في حضانة للإنفاق على متطلبات المنزل وعلاج جوزي لكي يستطيع العمل مرة آخرى”.
وتضيف مروة: أنا تعبت وللأسف جوزي حالته لا تتغير ومر شهرين، وهو تغير معى وأصبح عصبي وشغلى لا يكفي علاجه أو تربية الطفل، وبمرور الوقت زهقت من فكرة العلاج وحتى أهله لم يساعدوني في مصاريف العلاج أو تربية الطفل.
رفعت دعوى خلع علشان مريض
واختتمت مروة: “أنا طلبت من زوجي الطلاق، فعائلته ستصرف عليه وأنها لن تنفق عليه، وأنا أكتفي بمصاريف تربية ابنتي ويخف الحمل ولكنه رفض الطلاق بشدة ووعدني إنه سيبحث عن شغل وعندما نزل واشتغل تعب ونتيجة العلاج اللي بياخده تأخرت، ولذلك قررت رفع دعوى خلع، وجوزي أصبح غير قادر على العمل ويحتاج للمصاريف كثيرة للعلاج وانا مقدرش أتحمل ده كله والعيشة بقت غالية على كل الناس وأنا ست نفسي يكون ليا بيت وزوج ينفق عليا وطفلته”.
