شئون عربية ودولية

زلزال جديد يضرب سد النهضة.. خبير يكشف كارثة عن انقسام إثيوبيا لنصفين وحدوث براكين وزلازل جديدة

زلزال جديد يضرب منطقة سد النهضة الإثيوبي، كشف الدكتور محمد حافظ، أستاذ هندسة السدود وجيوتكنيك السواحل الطينية بالجامعة التكنولوجية بماليزيا، اليوم الاثنين، عن زلزال سادس يضرب إثيوبيا، وعلى بُعد 600 كيلو من سد النهضة، وبلغت قوة الزلزال 4.6 بمقياس ريختر.

زيادة معدل الزلازل في إثيوبيا
كما كشف الدكتور محمد حافظ أيضًا عن سر زيادة معدل الزلازل الواقعة في إثيوبيا، وخاصة أن منطقة شرق ووسط إثيوبيا تتعرض للزلازل منذ 27 سبتمبر الماضي، وآخر زلزال تم تسجيله أمس الأحد.

وقال الدكتور محمد حافظ إن: “زلزال بقوة 4.6 ريختر ضرب إثيوبيا.. يبعد 600 كم عن سد النهضة…”

وعن رصد معدل متزايد من الزلازل في إثيوبيا، قال الدكتور محمد حافظ: “لم يزداد معدلات الزلازل في إثيوبيا خلال السنوات الثلاثة الماضية.. بل تركيب مزيد من أجهزة قياس الزلازل الجديدة هو الذي تسبب في تسجيل مزيد من الهزات..”

زلزال سادس يبعد 600 كيلو عن سد النهضة
وكانت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية قد ذكرت في بيان لها “أن الزلزال كان على بعد 17 كيلومترًا من منطقة “أواش”، وعلى عمق عشرة كيلومترات”، حيث تعرضت إثيوبيا لهزة أرضية بقوة 5 ريختر، في وقت متأخر، من مساء أمس الأحد، وذلك للمرة السادسة خلال أسبوعين فقط، حيث كان مركز الزلزال يبعد نحو نحو 600 كيلو عن سد النهضة، وبعمق 10 كيلو متر.

يذكر أنه قد تم تسجيل 6 زلازل في إثيوبيا منذ 27 سبتمبر الماضى وحتى الآن، وتحديدًا فى منطقة الأخدود الاثيوبى، المنطقة الأنشط زلزاليًا على مستوى قارة إفريقيا.

وتوقع الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، تكرار حدوث الزلازل في إثيوبيا، حيث قال: “رغم بُعد هذا الزلازل عن سد النهضة وقوته المتوسطة، إلا أن تكرار مثل هذه الزلازل سوف يؤثر على سد النهضة، خاصة بعد أن انتهى الملء الأول وأصبح قنبلة مائية قابلة للانفجار، ليس بالضرورة أن تنفجر الآن، وقد تمتد لسنوات ولكن الخطر دائم طوال الوقت.”

توقعات بزيادة الزلازل في منطقة الأخدود الإفريقي
وأوضح شراقي أن “منطقة الأخدود الأفريقى الذى يقسم إثيوبيا نصفين هى أكثر المناطق الأفريقية تعرضًا للزلازل والبراكين”

كما حذر عباس شراقي من زيادة النشاط الزلزالي في إثيوبيا، وخاصة في منطقة سد النهضة، بعد اكتمال الملء الأول بنحو 60 مليار متر مكعب من المياه، الأمر الذي يشكل وزنا كبيرًا على القشرة الأرضية، التي وصفها بـ “الهشة جيولوجيا” فى إثيوبيا نتيجة وجود الأخدود الأفريقى.

وتوقع شراقي أن تشهد منطقة سد النهضة نشاط زلزالي متزايد، قائلا: “من المتوقع زيادة النشاط الزلزالى فى إثيوبيا خاصة فى منطقة سد النهضة بعد اكتمال الملء الأول بحوالى 60 مليار م3.”

 

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button