زعيم كوريا الشمالية يخفى “ابنه السري” عن العالم
زعم مصدر مقرب من النظام في كوريا الشمالية، أن زعيم البلاد كيم جونج أون يخفي ابنه، إذ يعد سرًا لا يعلمه إلا القلة، فهو لا يظهر مع والده في الأحداث العامة، ولا يتم ذكره في وسائل الإعلام الرسمية. والسبب أنه لا يمتلك المظهر الذي يليق بوريث العرش الشمالي.
خليفة “كيم”
في حديثه لصحيفة “كوريا تايمز”، قال سو يونج، الذي عمل في السفارة الكورية الشمالية في بكين، إن نجل كيم جونج أون “شاحب ونحيف”، وهو ما يتنافى مع صورة والده وأخته السمينة والمغذاة. وأضاف أن الابن لا يحمل أي شبه مع جده الأكبر، كيم إل سونج، مؤسس الدولة، الذي يعتبر نموذجًا للزعماء الشماليين.
ويبدو أن كيم جونج أون يحاول تعزيز شرعيته من خلال التشبه بجده، الذي يحظى بتبجيل شعبي، ولهذا السبب ربما يكون اختياره لخليفته مرتبطًا بالمظهر أكثر من أي شيء آخر.
ومن المحتمل أن تكون ابنته السمينة، كيم جو أي، التي تشبه والدها كثيرًا، المرشحة الأقوى لتولي السلطة في المستقبل، حسبما ذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية.
ولم تظهر “كيم أي” إلا مرة واحدة في الإعلام العام، وهي تمشي ممسكة بيد والدها في نهاية عام 2022، لمشاهدة اختبار صاروخي باليستي.
وتقول التقارير إنها تلقت تعليمها في المنزل، وتحب الخيول والتزلج، وتعشق الملابس الفاخرة، وهي نسخة طبق الأصل من والدها، الذي كان نحيفًا في شبابه، قبل أن يصبح سمينًا بعد توليه الزعامة.
أطفال زعيم كوريا الشمالية
ويقول مايكل مادن، خبير في شؤون كوريا الشمالية، إنه يمكننا تخيل شكل ابن كيم جونج أون من خلال النظر إلى صور والده القديمة، عندما كان وريثًا للعرش، مضيفًا أن هذا التفضيل للزعماء السِمان له أساس تاريخي أيضًا.
وأكد “مادن” أن يكون نحيلًا ومتقشفًا “سيذكر الشعب الكوري الشمالي بأن ما يقرب من مليون شخص ماتوا جوعًا خلال أواخر التسعينيات”.
وتعتقد المخابرات الوطنية في كوريا الجنوبية أن كيم جونج أون لديه ثلاثة أطفال، الابن هو الأكبر، يليه كيم جو أي، ثم طفل من جنس غير معروف.