بعد تصريح الرئيس المشارك للحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني لارس كلينغبيل بشأن “تويتر”، أعادت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى الأذهان واقعة إغلاق RT الألمانية.
الرئيس المشارك للحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني لارس كلينغبيل يقول إن حقيقة سيطرة شخص يريد استخدام (تويتر) بشكل أكبر للأغراض السياسية هو أمر إشكالي للغاية.. وإذا استمر الهجوم على تنوع الآراء سيتعين على السلطات اتخاذ إجراءات متسقة.
تنوع الآراء..؟ ما الذي يتحدث عنه السيد كلينغبيل؟
وتابعت:” في ألمانيا، قبل عام، تم إغلاق مشروع RT الناطق باللغة الألمانية دون أن يرمش جفنهم. علاوة على ذلك كذبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، حينما صرحت بأنه لا توجد سياسة في ذلك، ولا علاقة للدولة الألمانية به، ويتعلق الأمر فقط بالتنظيم الذاتي للمجال الإعلامي.. من الواضح أنه في إطار مثل هذا (التنظيم الذاتي)، كانت برلين ترهب (تليغرام) منذ عدة سنوات، ناهيك عن الحظر المفروض على جميع البرامج والقنوات الروسية التي لا تحمل علامة (وكالة أجنبية).
ثم فجأة أصبحوا منشغلين بمصير عذرية (تويتر).. ألا تكون قد فضت؟ لقد تحولت هذه الشبكة الاجتماعية إلى خدمة متعددة المحطات تخدم محبي الليبرالية على أكمل وجه. السؤال الكبير الآن هو ما إذا كانت هناك فرصة ضئيلة الآن حتى تتمكن المنصة من إعادة التوازن في عكس وجهات النظر المختلفة. على أي حال، فإن لارس كلينغبيل وأنالينا بيربوك وغيرهم من المقاتلين من أجل التعددية سيفعلون كل ما بوسعهم للقضاء على ذلك التوجه في مهده”.