أعلن نجم منتخب البرازيل سابقا رونالدو لويس نازاريو دي ليما، انسحابه رسميا من سباق رئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، بعد أن عجز عن حصد الدعم الكافي من الاتحادات المحلية.وقال رونالدو (48 عاما) في بيان نشره عبر منصات التواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء: “بعد أن صرحت علنا عن رغبتي في الترشح لرئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في الانتخابات المقبلة، أسحب رسميا ترشحي. إذا كانت الأغلبية التي تمتلك سلطة اتخاذ القرار تدرك أن كرة القدم البرازيلية في أيد أمينة، فإن رأيي لا يهم”.
وأضاف: “وكما قلت بالفعل، فإن خطواتي الأولى ستكون في اتجاه إعطاء صوت ومساحة للأندية، فضلا عن الاستماع إلى الاتحادات لصالح تحسين المسابقات وتطوير الرياضة في ولاياتها. إن التغيير الضروري سوف يأتي من هذا التوافق الاستراتيجي، مع قوة الرؤية المشتركة”.
وكشف رونالدو “الظاهرة”: “ولكن في أول اتصال لي بالاتحادات الإقليمية الـ27، وجدت 23 بابا مغلقا. رفضت الاتحادات استقبالي في مقراتها، بحجة أنها راضية عن الإدارة الحالية وتؤيد إعادة انتخابها. لم أتمكن من عرض مشروعي ومشاركة أفكاري وسماعها كما كنت أرغب. ولم تكن هناك فرصة للحوار”.
وواصل: “يمنح النظام الأساسي الاتحادات التصويت الأكثر أهمية، وبالتالي فمن الواضح أنه لا توجد وسيلة للتنافس. معظم قادة الاتحادات يؤيدون القائم بأعمال الرئيس، وهذا حقهم وأنا أحترمه، بغض النظر عن قناعاتي”.
واختتم رونالدو قائلا: “أود أن أشكر كل من أبدى اهتمامه بمبادرتي، وما زلت أعتقد أن الطريق إلى تطور كرة القدم البرازيلية هو، قبل كل شيء، الحوار والشفافية والوحدة”.
وتتكون الهيئة الانتخابية من 27 اتحادا إقليميا، لكل منها ثلاثة أصوات، فيما تحصل أندية الدرجة الأولى البرازيلية وعددها 20 على صوتين لكل منها، وفرق الدرجة الثانية وعددها 20 أيضا على صوت واحد لكل منها.
