“رفح تحت القصف”.. كل ما نعرفه عن القصف الإسرائيلي “المكثف” على الملجأ الأخير للمدنيين في غزة
قُتل أكثر من 60 شخصا في غارات جوية إسرائيلية على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بحسب ما أعلنته جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني صباح الاثنين بأرقام قابلة للزيادة، في حين أكد الجيش الإسرائيلي أنه شن غارات جوية على المدينة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن المدينة، التي يلجأ إليها أكثر من نصف سكان غزة، تعرضت “لاستهداف مكثف” من قبل الطائرات الحربية والغارات الجوية.
وأكد الجيش الإسرائيلي، الاثنين، أنه نفذ “سلسلة من الغارات” على أهداف في مخيم الشابورة برفح.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن “الغارات اختُتمت”، حسبما جاء في بيان نشره الإثنين.
وكان مسجد في الشابورة من بين أهداف الغارات الإسرائيلية، بحسب بلدية رفح.
وأعلنت قناة “الأقصى” التلفزيونية التي تديرها “حماس” عن استهداف مسجدين بالإضافة إلى 14 منزلاً في مناطق مختلفة من رفح الاثنين.
وأطلقت طائرات الهليكوبتر أيضاً النار من مدفع رشاش على طول المناطق الحدودية، وفقاً للهلال الأحمر الفلسطيني، إذ تقع رفح بالقرب من حدود غزة مع مصر.
وقال مدير مستشفى أبو يوسف النجار، إن المرافق الطبية في رفح “لا تستطيع استيعاب العدد الكبير من الإصابات جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي”.
ووفقا لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فإن هناك مدنيين محاصرين تحت الأنقاض، ولا يزال هناك تواجد كثيف للطائرات الحربية في سماء رفح، حسبما جاء في البيان.
وتجاهل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الانتقادات المتزايدة بشأن خطط الهجوم البري في رفح، حيث لجأ أكثر من 1.3 مليون شخص، كثير منهم نزحوا بالفعل من أجزاء أخرى من القطاع ويقولون إنه ليس لديهم مكان يذهبون إليه.