هناك العديد من الأطعمة التي تحتاج إلى ملح لتعزيز طعمها،ورغم تحذير الأطباء من الإفراط في تناول الملح، إلا أنه يحتوي على العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، وإليكم بعض هذه الفوائد والحقائق الأقل شهرة عن الملح.
يؤدي نقصه إلى قصور في القلب
لا يفضل غالبية الأشخاص الأطعمة التي لا تحتوي على الملح، كما أن الموالح من الوجبات الخفيفة المفضلة لدى أغلبية الأشخاص، وذلك لأن خلايا الجسم بحاجة إلى الملح لتقوم بعملها؛ إذ تحتوي كل خلية في أجسامنا على ملح يكون على شكل أيونات مشحونة، وهي التي تمد خلايا الجسم بالطاقة لأداء أي وظيفة أساسية صُممت للقيام بها مثل تحويل العناصر الغذائية إلى طاقة، وذلك لأن أجسامنا تفقد الأملاح باستمرار عند التعرق أو التبول، لذلك فنحن بحاجة إلى إمداد جسمنا دائماً بالأملاح من خلال نظامنا الغذائي.
لكن تذكر دائماً أن عليك الاعتدال في تناول الملح، فالإفراط به له أضرار كبيرة على الصحة بشكل عام، وعلى صحة القلب بشكل خاص، إلا أن الانقطاع عنه أيضاً يضر بالصحة إذ يؤدي إلى انخفاض مستوى الصوديوم في الجسم، والمعروف أن نقص الصوديوم في الدم يؤدي إلى قصور القلب وزيادة كوليسترول البروتين الدهني.
الملح موجود بكل شيء نأكله ونشربه
يحتاج الجسم إلى الملح ليعمل، فأجسامنا تحتاج فقط إلى 186 ملليغراما كل يوم، وهذا يعد أقل من عُشر ملعقة صغيرة، إلا أن تناول هذه الكمية الصغيرة أمر شبه مستحيل، وذلك لأن الملح موجود في كل شيء نأكله ونشربه تقريبًا، لذلك تقترح العديد من المنظمات الصحية الحد الأقصى اليومي من 1.5 إلى 2.3 جرام لمنع المشاكل الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم، لكننا نأكل أكثر من ذلك بكثير.
وتعد أفضل طريقة لتخفيض كمية الملح التي نتناولها هي الابتعاد عن الطعام الجاهز أو المعبأ، ومحاولة تحضير وجباتك الخاصة من اللحوم الطازجة والحبوب الكاملة والخضروات.
قد يرفع الملح معدل الذكاء
وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز فإن الملح قادر على رفع معدلات الذكاء في العالم، وذلك لأن الملح يحتوي على اليود، والمعروف أن نقص اليود يؤدي إلى مشاكل في عمل الغدة الدرقية، وعلى وظيفة الدماغ الصحية والطبيعية.
لذلك إذا كنتِ تعانين من مشاكل في الغدة الدرقية أو من عدم القدرة على التذكر، فمن الأفضل إجراء فحص لليود، وهو العنصر الموجود بشكل كبير في الملح.