أخبار عاجلةشئون عربية ودولية

رسالة عاجلة من الرئيس الإيراني إلى إسماعيل هنية

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده ستواصل وقوفها مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وجاد ذلك في رسالة موجهة إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

الرئيس الإيراني: نصرة الشعب الفلسطيني ونضاله في مواجهة الاحتلال ونظام الآبارتايد العنصري الصهيوني واجباً إنسانياً وتكليفاً إسلامياً

وقال بزشكيان أن: “دعم إيران للشعب الفلسطيني واجب إنساني وتكليف إسلامي”، مشيراً إلى أن : “ إيران تعتبر نصرة الشعب الفلسطيني ونضاله في مواجهة الاحتلال ونظام الآبارتايد العنصري الصهيوني، واجباً إنسانياً وتكليفاً إسلامياً، وهو تمسك بالمبادئ والأهداف السامية للثورة الإسلامية ومؤسسها الإمام الخميني رحمه الله، وتحت إرشادات سماحة القائد دام ظله العالي”.

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان 

 

وقال بزشكيان في رسالة إلى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس أن: “ إيران ستواصل في دعمها الشامل للشعب الفلسطيني المظلوم حتى تحقيق جميع أهدافه السامية، واسترداد حقوقه وتحرير القدس الشريف”.

وقدم بزشكيان شكره لهنية على رسالته “الدافئة والمفعمة بالمحبة، بمناسبة انتخابي رئيسا للجمهورية الإسلامية الإيرانية”.

الرئيس الإيراني: النصر سيكون حليفاً لفلسطين العزيزة

وقال بزشكيان في رسالته لهنية: إنني شخصياً واثق من أن النصر سيكون حليفاً لفلسطين العزيزة، نصراً مؤزراً من عند الله، وذلك بفضل صمود شعب فلسطين التاريخي، وصمود غزة المظلومة القادرة المقتدرة، وبفضل وبطولة مجاهدي المقاومة الفلسطينية.

ويوم السبت، أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، إن مسعود بزشكيان فاز في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة التي أجريت يوم الجمعة، أمام منافسه الذي ينتمي للتيار المحافظ سعيد جليلي.

وأجريت الانتخابات الرئاسية الإيرانية، بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ومسؤولين آخرين مرفقين معه في حادث تحطم مروحية الشهر الماضي. وعلى آثرها تمت الانتخابات المبكرة بمشاركة نحو 80 شخص لتنتهي المنافسة في هذه الانتخابات، لتولي منصب الرئاسة 4 مرشحين، هم: سعيد جليلي، مسعود بزشكيان، محمد باقر قاليباف، ومصطفى بور محمدي؛ وذلك بعدما أعلن المرشحان، أمير حسين قاضي زادة هاشمي وعلي رضا زاكاني، انسحابهما من السباق الانتخابي.

إلى أن اختتمت ساحة المنافسة على الرئاسة الإيرانية، اثنين هم مسعود بزشكيان وسعيد جليلي.

وسياسة بزشكيان لا تختلف كثيراً عن سابقيه حيث يدين للمؤسسة الدينية الحاكمة، لكن رغم ذلك يدعو إلى تخفيف حدة العلاقات المتوترة مع الغرب والإصلاح الاقتصادي والتحرر الاجتماعي والتعددية السياسية.

كما يدعو بزشكيان إلى خلق علاقات بناءة مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية من أجل إخراج إيران من عزلتها.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button