“رجع ساعتك 60 دقيقة”.. تعرف على موعد بدء التوقيت الشتوي في مصر والغاء التوقيت الصيفي

الكثير من الناس يتسألون عن موعد بداء تغير التوقيت من الصيفي إلى الشتوي، بما أن دولة مصر قد تبقط المواعيد الشتوية على المحلات والمولات والكافيهات والورش، السؤال متي سيتم تطبيق التوقيت الشتوي نفسة؟ سيتم إرجاع الوقت إلى الخلف 60 دقيقة إلى الخلف، كما تم تنفيذه مع التوقيت الصيفي فى هذا المقال سوف نوضح لحضراتكم عن مواعيد تطبيق الموعد الشتوي.

موعد بداء التوقيت الشتوي:

مع إقتراب موعد العمل بالتوقيت الشتوي فى مصر، بعد مرور 6 أشهر من بداء العمل بالتوقيت الصيفي، وهذا جاء وفق قرار مجلس الوزراء فى نهاية إبريل الماضي، وخاصة فى الجمعة الأخيرة من شهر 28/4/2023.

وفى هذا الموعد تم من خلالها تقديم الساعة 60 دقيقة. وقد جاء هذا القرار وفقا لخطة الحكومة لترسيد وتوفير الطاقة، وتم دعم هذا القرار بالموافقة من مجلس النواب المصري.

مواعيد العمل بالتوقيت الشتوي:

سيتم بداء العمل بالتوقيت الشتوي 2023 منتصف ليل الخميس الموافق 26 أكتوبر عند الساعة 12صباحاً. وذالك بتأخير الوقت 60 دقيقة، ويذالك سيكون سيكون الوقت حينها الساعة 11 مساء بدلاً 12 صباحاً.

تعرف على فوائد العمل بالتوقيت الصيفي:

قد أعلن مجلس الوزراء مسبقاً أن الهدف من العمل بالتوقيت الصيفي ، سوف يوفر للدولة فوائد عديدة أبرزها:

• الترشيد فى الطاقة.
• يتم توفير 10% من إستهلاك فى المواد البترولية.
• فوائد مادية بسبب ترشيد الطاقة.
• توفير 150 مليون دولار فى العام بسبب ترشيد الطاقة.

متي بدأ التوقيت الصيفي لأول مرة فى مصر؟

تم العمل على تغير التوقيت الصيفي لأول مرة فى مصر منذ أربعنيات القرن الماضي وذالك فى عام 1940، وتم توقف العمل على ذالك أكثر من 3 سنوات ثم عاد مرة أخرى عام 1945 ثم توقف مرة أخرى، وتم إعادة فى عام 1975ثم تم صدور قرار إقافة مرة أخرى فى عام 2016 وتم إقاف العمل به مرة أخرى، ليعود ثانياً من جديد فى إبريل سنة 2023.

أسباب تغير التوقيت الشتوي والصيفي فى مصر:

هناك عدة أسباب لتغير التوقيت الشتوي والصيفي في مصر، منها:

• الاستفادة من ساعات النهار:
  حيث يتم تقديم الساعة في الصيف بمقدار ساعة واحدة. مما يؤدي إلى زيادة ساعات النهار، وبالتالي استفادة المواطنين من ساعات النهار في الأنشطة المختلفة، مثل العمل والدراسة والرياضة والترفيه.
• توفير الطاقة:
  حيث يؤدي تأخير الساعة في الشتاء بمقدار ساعة واحدة. إلى تقليل ساعات النهار، وبالتالي تقليل استخدام الطاقة الكهربائية في الإضاءة.
• تحسين كفاءة استخدام الطاقة: حيث يؤدي تغيير التوقيت إلى تحسين كفاءة استخدام الطاقة الكهربائية، وذلك من خلال تقليل الحاجة إلى استخدام الإضاءة الصناعية في ساعات النهار.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية. فإن التوقيت الصيفي يساهم في توفير 1.5 مليار كيلووات ساعة من الطاقة الكهربائية سنويًا، وذلك بمعدل 250 مليون كيلووات ساعة شهريًا.