فن ومنوعات

راقصة باليه “تحبس الأنفاس” بأدائها في المياه الجليدية

أذهلت الراقصة الفرنسية فيكتوريا دوبيرفيل رواد الإنترنت بأداء رقصة على قوس سفينة سياحية من نوع “بونانت” في مياه القطب الجنوبي الجليدية.

الفيديو الذي التقطه المصور ماثيو فورجيه يظهر حركات دوبيرفيل الرشيقة أمام خلفية رائعة من الجليد العائم، ما جعل اللحظة تبدو سريالية.

وانتشر الفيديو بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، ما أثار الجدل حول مصداقيته، إذ شكك العديد من المستخدمين في أصالته، فقد اعتقد بعضهم أنه تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي (AI)، مع تعليقات مثل “ظننت أنه تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي” و”هل نحن متأكدون من أن هذا ليس مولدًا بواسطة الذكاء الاصطناعي؟”.

ومع ذلك، أوضحت دوبيرفيل هذه الشكوك بنشر الفيديو على إنستغرام مع التعليق: “الجنة البيضاء. شكر خاص للفريق الذي جعل هذه الرؤية حقيقة. ملاحظة: لم يُستخدم أي ذكاء اصطناعي في هذا الفيديو”.

وللتوضيح أكثر، شاركت دوبيرفيل وفورجيه مقطعًا وراء الكواليس يكشف كيف تم تصوير العرض بالكامل.

وأزال المقطع الشكوك وطمأن المشاهدين بأن الأداء كان حقيقيًا، فقد نفذت دوبيرفيل حركاتها في درجات حرارة متجمدة، وهي تتوازن على قوس السفينة المتحركة. على الرغم من الظروف القاسية، نفذت كل حركة بشكل رائع.

وقال المصور فورجيه “كنا نعلم أن الظروف ستكون صعبة، ولكننا كنا نعلم أيضًا أنه إذا استطعنا تنفيذها، فسيكون ذلك مذهلاً”.

ونال مقطع الفيديو العديد من التعليقات التي أشادت بالمهارة والشجاعة التي أظهرتها الراقصة، بينما أبدى بعضهم الآخر قلقهم من المخاطر التي تنطوي عليها. كتب أحدهم: “هذا مثير للإعجاب للغاية. أشعر أنه يضع فنانة موهوبة في خطر قد يهدد مسيرتها”.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تدهش فيها دوبيرفيل الجمهور، فقد قدمت عروضًا سابقة مثل الرقص أمام برج إيفل وحتى على جهاز المشي. وأكسبتها موهبتها الاستثنائية مكانًا في قائمة فوربس لأوروبا تحت 30 عامًا لعام 2024.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button