رؤساء العالم الغربى على موائد إفطار المسلمين: الإسلام جزء من مجتمعنا
برسائل ترحاب، سعى رؤساء العالم الغربى وقادته السياسيون لتأكيد كامل احترامهم للدين الإسلامى، بمشاركة المسلمين فى موائد الإفطار التى تقام بدولهم، تيمناً بالعادة التى يتبعها الرئيس الأمريكى دونالـد ترامب، منذ العام الماضى.
فى مدينة لاهاى بهولندا، فاجأ الملك ويليام إلكسندر الجالية المسلمة خلال إفطارهم فى حى ترانسفال، حيث نظم مركز المجتمع مأدبة كبيرة لسكان المنطقة من جميع الديانات والعقائد، وحسب الموقع الهولندى «Nl times»، فإن زيارة الملك كانت سرية، لرغبته فى ألا يشعر السكان بقلق، وبعد أن دخل المأدبة فوجئ به الحضور فى البداية، ثم سرعان ما ظهر الود فى الحوار المجتمعى الذى دار بين الطرفين.
وشارك رئيس الوزراء الكندى، جاستين ترودو، فى حفل إفطار الجالية المسلمة فى مدينة ميلتون، وبمجرد نشره صور حفل الإفطــار على حسابه بـ«تويتر»، لاقى إعجابــات كثيرة وردود فعـل على تغريدته التى كتب فيها: «إن رمضان يدور حول القيم التى نتمسك بها جميعاً ككنديين، التعاطف والسلام وخدمة الآخرين، وقد انضممت إلى أفراد من الجالية المسلمة فى ميلتون للإفطار، شكراً لكم على الترحيب بى فى وجبة إفطار خاصة».
“جاستين” شارك فى مائدة الجالية المسلمة.. ولأول مرة إفطار فى الكونجرس
وفى الكونجرس الأمريكى، كان الأمر مختلفاً، فثلاثة أعضاء مسلمين هم أندريه كارسون، رشيدة طالب، إلهان عمر، رفضوا الإفطار وحدهم خلال إحدى جلسات المجلس، فأحضروا معهم وجبات طعام لأكثر من 100 عضو فى المجلس من غير المسلمين لتعريفهم بالإسلام وقيمه، وهو ما وصفته صحيفة «واشنطن بوست» بأنه «إفطار إسلامى لأول مرة فى أروقة مجلس النواب الأمريكى».
كان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد سار على هذا النهج، بعد أن نظم حفل إفطار للترحيب بالسفراء والدبلوماسيين من الدول ذات الأغلبية المسلمة فى البيت الأبيض، مؤكداً أن رمضان هو الوقت الذى تتضافر فيه جهود الناس بحثاً عن الأمل والتسامح والسلام.